واشنطن - (وكالات): هيمن الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون على نتائج انتخابات «الثلاثاء الكبير» التمهيدية التي تعتبر مفصلية في السباق إلى البيت الأبيض وأصبحا بذلك المرشحين الأوفر حظاً لخوض الانتخابات الرئاسية. وفاز ترامب منذ 1 فبراير الماضي بـ 10 عمليات اقتراع من أصل 14 جرت ضمن الانتخابات التمهيدية فيما فازت هيلاري كلينتون على منافسها بيرني ساندرز في 11 عملية انتخابية من أصل 16.
وأثبت كل من المرشحين مدى شعبيته وقوته من شرق البلاد إلى غربها وصولاً إلى الشمال والجنوب.
وبحسب استطلاعات الرأي فإن الديمقراطية هيلاري كلينتون تعتبر الأوفر حظاً لخوض المنافسة مع دونالد ترامب، الشخصية الحادة من الجمهوريين. لكن الديمقراطيين لا يقللون من أهمية الرجل الذي تمكن من تجاوز كل التوقعات. وقال جون بوديستا مدير حملة هيلاري كلينتون لشبكة سي ان ان «لقد أخذنا على الدوام دونالد ترامب على محمل الجد».
وقال رجل الأعمال الثري والبالغ من العمر 69 عاماً في خطاب في بالم بيتش بولاية فلوريدا «كانت أمسية رائعة»، مقدما نفسه على أنه الوحيد القادر على جمع الحزب الجمهوري والفوز في مواجهة المرشحة الديمقراطية في 8 نوفمبر المقبل. وأكد ترامب في الخطاب الذي بدا توافقياً على غير العادة ومد فيه اليد لمنافسيه «لدي ملايين وملايين الأشخاص والمنافسة ليست حادة». في المقابل وحول المنافسة مع هيلاري كلينتون قال لشبكة «فوكس نيوز»، «ستكون مواجهة حادة» مشيراً إلى أنه سيواصل مهاجمتها في قضية رسائل البريد الإلكتروني الخاصة حين كانت وزيرة للخارجية.
وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن فريق كلينتون بدأ يعد استراتيجية لترويج صورة عن ترامب بأنه رجل أعمال قاس لا يرحم ومناهض للنساء وغير مناسب للرئاسة.