زامبوانغا - (أ ف ب): تحقق السلطات الفلبينية في محاولة قتل الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني الذي أدرجه تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي على قائمة الأشخاص المستهدفين بالقتل، بعد مقتل مهاجمه برصاص الشرطة التي اعتقلت شخصين آخرين مشتبه بهما.
وأصيب القرني والدبلوماسي السعودي الذي كان يرافقه الشيخ تركي الصايغ، عندما تعرضا لإطلاق النار عند مغادرتهما إحدى الجامعات في مدينة زامبوانغا جنوب الفلبين بعد أن ألقى القرني محاضرة فيها.
وقتلت الشرطة الفلبينية التي كانت ترافقهما المهاجم واعتقلت اثنين مشتبه بهما شوهدا مع المسلح أثناء محاولتهما الهرب، بحسب الشرطة.
وصرح وكيل قاسم المسؤول عن شؤون المسلمين في المدينة والذي كان متواجداً وقت وقوع الهجوم «حدث كل شيء بسرعة كبيرة. فجأة أطلقت العيارات النارية».
وذكرت المتحدثة باسم الشرطة المحلية هيلين غالفيز أن «المسلحين خرجوا من بين الحشود واقتربوا من القرني وأطلقوا النار على الضحية» بينما كان يركب سيارته، مضيفة أن المسلح توجه بعد ذلك إلى الجانب الآخر من العربة وأطلق النار على الدبلوماسي السعودي الشيخ تركي الصايغ. وأفاد تقرير الشرطة بأن القرني أصيب في كتفه اليمنى وذراعه اليسرى وفي صدره، بينما أصيب الصايغ في ساقه اليمنى ورجله اليسرى. وعثر مع المهاجم على رخصة قيادة لطالب وهوية صادرة من الحكومة المحلية توضح أنه فلبيني وعمره 21 عاماً، إلا أن الشرطة لا تستبعد احتمال أن تكون الوثائق مزورة.
وعثر على زي طلاب كلية الهندسة في جامعة ويسترن مينداناو التي ألقى فيها القرني محاضرته، مخبأ في حقيبة الطالب. إلا أن مسؤولين في الجامعة لم يتمكنوا من التأكيد ما إذا كان المهاجم طالباً مسجلاً في الجامعة. وأظهرت صور عرضها تلفزيون «اي بي اس سي بي» أن جثة المهاجم الذي كان يرتدي قبعة ووجهاً على الأرض قرب سيارة القرني.
وورد اسم القرني على قائمة «داعش» للدعاة السعوديين في مجلته الشهرية «دابق»، في مقال بعنوان «اقتلوا أئمة الكفر». واتهم التنظيم مجموعة الدعاة بالكفر، ودعا «الذئاب المنفردة» إلى التحرك ضدهم.
وأصيب القرني والدبلوماسي السعودي الذي كان يرافقه الشيخ تركي الصايغ، عندما تعرضا لإطلاق النار عند مغادرتهما إحدى الجامعات في مدينة زامبوانغا جنوب الفلبين بعد أن ألقى القرني محاضرة فيها.
وقتلت الشرطة الفلبينية التي كانت ترافقهما المهاجم واعتقلت اثنين مشتبه بهما شوهدا مع المسلح أثناء محاولتهما الهرب، بحسب الشرطة.
وصرح وكيل قاسم المسؤول عن شؤون المسلمين في المدينة والذي كان متواجداً وقت وقوع الهجوم «حدث كل شيء بسرعة كبيرة. فجأة أطلقت العيارات النارية».
وذكرت المتحدثة باسم الشرطة المحلية هيلين غالفيز أن «المسلحين خرجوا من بين الحشود واقتربوا من القرني وأطلقوا النار على الضحية» بينما كان يركب سيارته، مضيفة أن المسلح توجه بعد ذلك إلى الجانب الآخر من العربة وأطلق النار على الدبلوماسي السعودي الشيخ تركي الصايغ. وأفاد تقرير الشرطة بأن القرني أصيب في كتفه اليمنى وذراعه اليسرى وفي صدره، بينما أصيب الصايغ في ساقه اليمنى ورجله اليسرى. وعثر مع المهاجم على رخصة قيادة لطالب وهوية صادرة من الحكومة المحلية توضح أنه فلبيني وعمره 21 عاماً، إلا أن الشرطة لا تستبعد احتمال أن تكون الوثائق مزورة.
وعثر على زي طلاب كلية الهندسة في جامعة ويسترن مينداناو التي ألقى فيها القرني محاضرته، مخبأ في حقيبة الطالب. إلا أن مسؤولين في الجامعة لم يتمكنوا من التأكيد ما إذا كان المهاجم طالباً مسجلاً في الجامعة. وأظهرت صور عرضها تلفزيون «اي بي اس سي بي» أن جثة المهاجم الذي كان يرتدي قبعة ووجهاً على الأرض قرب سيارة القرني.
وورد اسم القرني على قائمة «داعش» للدعاة السعوديين في مجلته الشهرية «دابق»، في مقال بعنوان «اقتلوا أئمة الكفر». واتهم التنظيم مجموعة الدعاة بالكفر، ودعا «الذئاب المنفردة» إلى التحرك ضدهم.