مازالت أصداء خبر اعتزال الفنانة المصرية شيرين، تعج في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فيما تستمر تصريحات الفنانين الداعية إلى تراجعها عن قرارها مستمرة حتى اليوم.
وهناك آراء تشير إلى عودتها للساحة الفنية، وفقاً لما ذكر موقع العربية نت، مستنداً على رسالة صوتية جديدة للفنانة، تقول فيها إنها تفكر جدياً بالعدول عن قرار الاعتزال، احتراماً لجمهورها.
كما أعلنت الفنانة شيرين خبر اعتزالها عبر رسالة صوتية، ها هي تعلن مجدداً نيتها بالتفكير بالتراجع عن القرار، فهل إصرار جمهورها الذي يعشق صوتها، وحث الفنانين على رجوعها للغناء سيدفعها للعودة؟.
وتشير «العربية نت» إلى أن نص الرسالة التي أرسلتها من لبنان حيث تقيم حالياً جاء كالتالي «إن قرار عودتي للغناء مرة أخرى وارد بالفعل، احتراماً لزملائي الفنانين ولجمهوري الحبيب، ولكل من حزن وغضب على قرار اعتزالي الغناء». وأكدت شيرين أنها بدأت بالفعل في التفكير بالعودة، مقدمة الشكر لزملائها الفنانين الذين ساندوها.
إلى ذلك، أكد الشاعر بهاء الدين محمد أنه يقوم حالياً بكتابة أغنية عاطفية لشيرين ستقدمها خلال الفترة القادمة، مشدداً على أن قرار اعتزالها جاء بسبب حالة نفسية صعبة تمر بها عقب تعرضها للهجوم.
بدوره، فاجأ المؤلف والمطرب عمرو مصطفى، الذي يرجح البعض أنه السبب في الحالة النفسية التي تمر بها شيرين بسبب هجومه الأخير والحاد عليها، الجميع بتدوينة قال فيها: «نتخانق آه، نزعل آه، منشتغلش تاني عادي، بس تعتزلي لا يا بنت مصر، هو إحنا عندنا كام شيرين».
فيما أفاد نقاد ومطربون مصريون لـ»العربية.نت»، بأن شيرين ستعود خلال أسبوع لعملها وفنها وأنها اتخذت القرار تحت ضغوط نفسية دفعتها للابتعاد مؤقتاً.
وأشاروا إلى أن نقابة الموسيقيين تواصلت مع شيرين. وأقنعها النقيب هاني شاكر بالعودة تقديراً لجمهورها ومحبيها الذين غضبوا من القرار وأكد لها أن كل فنان يتعرض لهذه المحنة والأزمة، لكن يجب ألا تجبره على الاعتزال مستدلاً بحديثه مع شيرين على ما حدث له عام 2004 حيث اتخذ قراراً بالاعتزال وسرعان ما عاد استجابة لضغوط جمهوره.