توج سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة فريق نادي المحرق بطلاً لكأس جلالة الملك لكرة القدم للمرة 18 في تاريخه بعدما فاز على الغريم التقليدي الرفاع (3-1) في المباراة النهائية، التي جمعت بينهما أمس الخميس على إستاد البحرين الوطني، وهو اللقب رقم 77 من مجموع ألقاب النادي كافة، ليبرهن «الأحمر الملكي» زعامته المطلقة على كرة القدم البحرينية.
وقدم القطبان العريقان المحرق والرفاع مباراة مثيرة بحضور جماهير كبيرة من أنصارهما كان للمحرق النصيب الأكثر منها.
ويعتبر هذا التتويج هو الـ18 في تاريخ نادي المحرق، حيث أعاد الكأس إلى المحرق وكان آخر لقب حققه العام 2013. وهو الذي حقق أول نسخة للمسابقة عام 1958.
ولعب المحرق بتشكيلة ضمت الحارس محمد السيد جعفر ووليد الحيام وعبدالوهاب علي وفهد شويطر وعبدالله عبدو ومحمد سالمين وإسماعيل عبداللطيف وفيليبينهو وصالح عبدالحميد وإبراهيم المشخص وكاديوف.
والرفاع لعب بتشكيلة ضمت الحارس حمد الدوسري وضياء السيد سعيد وعبدالله أحمد شلال وأحمد الدوني ومحمود المواس وكميل حسن وبرايوزا وحسان جميل وموسى ناري وداوود سعد وعبدالله مبارك.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل (1/1) حيث تقدم المحرق عن طريق الرفاعي السابق عبدالله عبدو بعدما حصل على كرة عرضية من الهداف إسماعيل عبداللطيف حولها بيسراه داخل شباك الرفاع في الدقيقة 23، ولم يحتفل اللاعب بالهدف تقديراً للمشوار الذي قضاه مع الرفاع في سنوات سابقة.
ورفض الرفاع انتهاء الشوط الأول وهو خاسر حيث سجل هدف التعادل عن طريق تسديدة محمود المواس في الدقيقة 37.
وفي الشوط الثاني، تواصلت الهجمات، حيث تبادل الفريقان الهجمات وكلاهما سعى لتسجيل هدف التقدم مع تغييرات من مدربي الفريقين للمحرق عيسى السعدون وللرفاع سمير شمام.
وقبل انتهاء المباراة بدقيقة سجل المحرق هدفه الثاني عن طريق البديل علي جمال.
وأثناء الوقت المحتسب بدل ضائع اطمئن المحرق على النتيجة بتسجيله هدفاً ثالثاً عن طريق البديل جمال راشد.
واحتفل المحرق مع جماهيره بالتتويج بكأس جلالة الملك واستمرت الاحتفالات حتى ساعات مبكرة من صباح اليوم في عامة أرجاء جزيرة المحرق المعروفة بـ«أم المدن» البحرينية. وشهدت المباراة حضوراً رسمياً كبيراً من مسؤولي الكرة البحرينية ومسؤولي الرياضة البحرينية.
وسيحصل المحرق على تكريم لائق من إدارة ناديه في الأيام القادمة، كما حصل على مبلغ مالي وقدره 50 ألف دينار وهو المخصص لبطل المسابقة.