حدد باحثون جينتين مسؤولتين عن التغيرات التي من شأنها زيادة مخاطر الإصابة بأمراض قلبية وعائية أو تقليصها، على ما أظهرت دراسة أجريت استناداً إلى بيانات وراثية مستقاة من أكثر من 190 ألف شخص ونشرت نتائجها مجلة «نيو أنغلاند جورنال أوف ميديسين» الأمريكية.
هذا الاكتشاف من شأنه المساعدة على توجيه الجهود البحثية الرامية لتطوير علاجات وقائية جديدة شبيهة على سبيل المثال بالستاتينات الموصوفة حالياً لتقليص مستويات الكولسترول السيئ والحد من مخاطر الإصابة بأمراض قلبية وعائية.
وقال أستاذ الطب والعلوم الوراثية في كلية الطب التابعة لجامعة واشنطن في سانت لويس نايثان ستيتزييل وهو أحد المعدين الرئيسيين لهذه الدراسة «لقد حددنا تبدلات جينية على مستوى جينات عدة متصلة بالحماية من الأمراض في الشرايين التاجية».
وأضاف «نتائجنا تعزز فكرة أن علاجات تعمل على آلية كبرى لضبط الدهون الثلاثية والدهون من شأنها المساعدة في منع تشكل تصلبات في الأوردة والحماية من خطر احتشاء عضلة القلب».