روما - (أ ف ب): نبه رئيس الوزراء الإيطاني ماتيو رينزي إلى أن احتمال قيام إيطاليا بتدخل عسكري في ليبيا يحتاج إلى الحصول أولاً على موافقة البرلمان، مشيراً إلى أن روما لن تقوم بأي تدخل بري. وقال رئيس الوزراء في مذكرة إلى الحزب الديمقراطي الذي يرأسه، إن أي «تدخل إيطالي» ضد فروع تنظيم الدولة «داعش» في ليبيا، يجب أن «يمر بالمراحل الضرورية البرلمانية والمؤسسية». وأضاف «يجب ألا نتسرع، بل أن نتصرف بدراية وهدوء»، مكرراً القول إن أي تدخل مرهون بتشكيل حكومة ليبية تتمتع بشرعية تخولها طلب مساعدة دولية لصد توسع تنظيم الدولة. وافقت روما على قيادة قوة لتثبيت الاستقرار بتكليف من الأمم المتحدة في مستعمرتها السابقة، لكنها تحتاج إلى غطاء يحظى بالثقة من سلطة وطنية ليبية. ومسألة التدخل الإيطالي العسكري في ليبيا الغارقة منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 في الفوضي التي شجعت بروز تنظيم الدولة، تزداد حساسية منذ مقتل رهينتين إيطاليتين في صبراتة بعد خطفهما في يوليو 2015.