أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي، أن التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تمثل نبراساً للنهوض بالإعلام الوطني، ودوره الحيوي في الذود عن أمن المملكة، وتعزيز هويتها الوطنية والخليجية العربية، وتدعيم منجزاتها في إطار مشروع جلالته الشامل للإصلاح الديمقراطي والتنمية المستدامة. ورفع وزير الإعلام أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب الجلالة الملك المفدى على ثقته السامية بتعيينه وزيراً لشؤون الإعلام، مؤكداً اعتزازه بهذا التكليف الوطني والتزامه بأداء واجباته في تعزيز الكفاءة والفاعلية لوسائل الإعلام بجميع أنواعها المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية على أسس من الحرية المسؤولة والموضوعية والشفافية وفقاً للدستور والقانون والضوابط المهنية.
وأكد الرميحي أن تنمية الموارد البشرية ورفع الكفاءة المالية والإدارية، وتحسين البيئة التشريعية والتنظيمية والتقنية يأتي في مقدمة أولوياته لتطوير قطاع الإعلام والاتصال، تنفيذاً للتوجيهات السديدة لعاهل البلاد المفدى، وبرنامج عمل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الموقر. ونوه إلى الحرص على توطيد أواصر التعاون والشراكة مع المؤسسات الصحافية والإعلامية والوطنية، وتعزيز تقيدها بالمعايير المهنية والأخلاقية والمواثيق الدولية بالتنسيق مع الهيئة العليا للإعلام والاتصال برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، في إطار الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، ونشر قيم التسامح والوحدة المجتمعية، ونبذ الفرقة والتعصب الكراهية.
وأكد الرميحي التزامه وكافة منتسبي الوزارة بالعمل المخلص على الارتقاء بالرسالة الإعلامية، وواجباتها الوطنية، ومسؤولياتها القومية في حماية أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز تماسكها ومسيرتها المباركة نحو الاتحاد الخليجي، وتقوية قنوات التواصل مع المؤسسات الإعلامية العربية والدولية، بما يبرز حقائق وإنجازات المشروع الإصلاحي الرائد لعاهل البلاد المفدى.