أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، أن هناك مشاريع لتطوير النظام الصحي في البحرين يمتاز بالشمولية والتطور، ويمثل أحد علامات التطور والتنمية البشرية المستدامة والذي يحظى بمتابعة ودعم لا محدود من القيادة. واستقبل رئيس المجلس الأعلى للصحة أمس وفداً من وزارة الصحة تترأسه وكيلة وزارة الصحة د. عائشة بوعنق، والبروفيسور توم دي جونج، الذي استقبلته وزارة الصحة ضمن برامج زيارة الأطباء الاستشاريين لإجراء عمليات جراحية صعبة ومعقدة لعدد من الأطفال بمجمع السلمانية الطبي خلال الفترة من 6- 10 مارس الحالي.
ويأتي ذلك، امتثالاً لتوجهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، لوزارة الصحة بتكثيف برامج استقدام الخبرات الطبية العالمية المتخصصة لعلاج المرضى داخل البحرين. وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة، حرص البحرين على توفير أفضل مستويات الخدمات الصحية الأمر الذي يسهم في تلبية الاحتياجات الصحية والعلاجية المتخصصة للمواطنين والمقيمين بالمملكة. وأشار إلى توجيهات الحكومة لفتح آفاق جديدة لصالح خدمة المرضى وتوفير الأساليب العلاجية الأكثر تطوراً محلياً وطبقاً لأرقى المعايير الطبية العالمية، وما تم التوصل إليه في ميدان التكنولوجيا الطبية مما يشكل نقله نوعية في مسيرة تطوير الرعاية الصحية والخدمات الطبية اللازمة التي وضعتها القيادة. وأكد الشيخ محمد بن عبدالله، على دور «الأعلى للصحة» والذي يعنى بوضع الاستراتيجية الوطنية للصحة ومن بينها وضع سياسة تمويل الخدمات الصحية في المملكة من خلال تطبيق نظام شامل للضمان الصحي، وتطوير معايير جودة الخدمات الصحية.
وعاين البروفيسور توم دي جونج Tom De Jong، المتخصص في جراحة المسالك البولية للأطفال من هولندا 23 طفلاً في مجمع السلمانية الطبي يعاني عيوباً خلقية وتشوهات في المسالك البولية والأجهزة التناسلية حيث قرر إجراء عمليات جراحية لعدة من الحالات.
وسيتم إجراء العمليات حسب جدول زمني يمتد خلال الفترة من 6-10 مارس الجاري وهي الفترة التي يكون خلالها البروفيسور متواجداً في البحرين.
إلى ذلك، قال العوضي إن البروفيسور دي جونج سيجري خلال زيارته لمجمع السلمانية الطبي عمليات جراحية لإصلاح عيوب خلقية وتشوهات لأطفال يعانون من عيوب خلقية وتشوهات في المسالك البولية والأجهزة التناسلية، بعد معاينته لجميع الحالات بمجمع السلمانية الطبي والبالغ عددها 23 حالة.
ولفت إلى أنه من بين هذه العيوب الخلقية والتشوهات أن تكون الأعضاء التناسلية غير واضحة ومختلطة بين الذكر والأنثى، وحالات يكون فيها الأحليل السفلي عبارة عن فتحة الأبوال عند الذكر والأنثى، وحالة فيها الطفل مولود ومثانته مفتوحة، وحالات انسداد بين الكلى والحالب، بالإضافة إلى المثانة العصبية، وأن يكون الطفل مولوداً وفتحة القولون مع فتحة المهبل وفتحة البول مندمجة كلها في فتحة واحدة، وحالة تعاني من كيس في الحالب الأيمن، وحالة تكون فيها الخصية غير المرئية، بالإضافة إلى حالة انسداد في مجرى البول وتضخم في الحالب، وحالة انسداد خلقي في المهبل.