انقرة - (وكالات): قتل 25 مهاجراً بينهم 10 أطفال عندما غرق قاربهم قبالة منتجع ديديم جنوب غرب تركيا، وفق ما أفاد خفر السواحل الأتراك.
وتمكن خفر السواحل من إنقاذ 15 مهاجراً آخرين كانوا يستقلون المركب الخشبي الذي كان متجهاً إلى اليونان. ولا يزال هؤلاء يبحثون عن مفقودين بمساعدة 3 زوارق ومروحية. ويأتي الحادث عشية قمة مهمة بين تركيا وقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وتعتبر تركيا نقطة انطلاق معظم المهاجرين واللاجئين الذين عبروا مياه البحر باتجاه أوروبا وتجاوز عددهم مليوناً منذ مطلع 2015. وتواجه ضغوطاً لحثها على اتخاذ إجراءات تحد من تدفق اللاجئين.
وما زال عشرات آلاف المهاجرين عالقين في اليونان وسط ظروف بائسة بسبب القيود التي فرضها عدد كبير من دول البلقان، عشية القمة بالغة الأهمية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وفيما تواصل البلدان الأوروبية مساعيها للاتفاق على موقف مشترك لقمة اليوم، دعت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل اليونان إلى «التضامن» الأروبي مع أثينا.
وبينما كان يشرف على توزيع المواد الغذائية، قال ابوستولوس تزيتزيكوستاس حاكم مديرية مقدونيا اليونانية، في تصريح لشبكة سكاي التلفزيونية، «على معبر ايدوميني وحده على الحدود مع مقدونيا، يتكدس 13 ألف شخص، وحوالي 20 ألفاً في المديرية، أي أكثر من 60% من العدد الإجمالي للمهاجرين في البلاد». وأضاف «بتنا غير قادرين على تحمل هذا العبء وحدنا». وأعلنت ميركل في مقابلة مع صحيفة «بيلت»، «كان يتعين على اليونان تأمين 50 ألف مكان لإيواء اللاجئين قبل نهاية 2015». وأضافت أن «على الاتحاد الأوروبي تأكيد وقوفه إلى جانب اليونان ودعمها بطريقة تضامنية».