أقامت المدرسة البريطانية للطلبة ركناً خاصاً بالمشروبات الطازجة «العصائر» في محاولة للمساعدة في تثقيف الشباب حول الجوانب الغذائية لعيش حياة صحية، وانتهجت المدرسة طرح الأغذية الصحية حيث سيكون «الركن الصحي» متوفراً في كافتيريا المدرسة ليقدم للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والزوار مجموعة مختارة من عصائر الفاكهة فوفقاً لخبراء طبيين كشفت دراسة أجرتها جامعة ولاية كاليفورنيا، أن العصائر هي وسيلة رائعة لتحفيز الشباب على أكل الخضروات من أجل جني فوائدها من الفيتامينات والمعادن الهامة الطبيعية والخضروات العضوية. وهناك أيضاً خططاً لإضافة العصائر المثلجة والوجبات الخفيفة إلى القائمة في المستقبل مثل الكينوا والدخن وغيرها من الحبوب الصحية المذاق.
وبهذه المناسبة قال رئيس مجلس الأمناء، رشاد جناحي إننا جميعاً في المدرسة البريطانية نضع نصب أعيننا مصلحة أبنائنا الطلبة ونسعى جاهدين لتحقيق ما يلبي احتياجاتهم على المستوى الأكاديمي كما لا نغفل كل ما يدعم ويساهم في تنشئة الطلبة تنشئة سليمة على كافة المستويات وإدخال الغذاء الصحي والتعريف به وجعله في متناول الطلبة يعتبر جزءاً أصيلاً من عملية التعلم وانتهاج العادات الصحية الحسنة في ما يتناوله الطالب حيث تلعب المدرسة وفقاً للعديد من الأبحاث دوراً مهماً وحيوياً في تغيير العادات الغذائية تقديم تجربة حول التغذية السليمة والتي تنعكس إيجاباً على التحصيل الدراسي، وسيبدأ أسبوع التغذية والطعام الصحي المخطط له ابتدأ من يوم 4 أبريل والذي سيضم خبراء التغذية لتقديم المحاضرات للطلاب كما كما إن هناك خطة لجعل المدرسة صديقة للبيئة وتكون نواة يحتذى به مملكة البحرين.
ومن جهة أخرى قال رئيس قسم الدراما في المدرسة والمسؤول عن إطلاق حملة طلاب أكثر لياقة أكثر صحة، جمي سكوير «إن الوعي والمعرفة بالغذاء الصحي واحتياجات الجسم من الكميات، إضافة إلى تصحيح العادات الخاطئة في تناول الوجبات مع توفر الأغذية الصحية وتعريفها بحيث تضع الطالب في موقع يستطيع من خلالة تغيير عاداته الغذائية عبر التجربة التي تتيحها المدرسة على مدار سنوات الدراسة مما ينعكس إيجاباً على اللياقة البدنية والصحة سواء النفسية والجسمانية فهناك دراسات تبين أن الطلاب الذين يتناولون الوجبات الغذائية الصحية، هم غالباً وفي كثير من الأحيان يحرزون تقدماً أفضل في الفصول الدراسية، ونحن نريد فقط الاستمرار في المساعدة في تنشئة العقول الشابة».