أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي أن المرأة تشغل حوالي نصف الوظائف في القطاع الحكومي منوهاً بمشاركة المرأة الإعلامية في تطوير قطاع الإعلام والاتصال حيث تمثل نسبة تصل إلى 30% من إجمالي العاملين بالوزارة ونحو 20% في إدارة التليفزيون و50% في الإذاعة.
ولفت إلى أن المرأة تشغل أيضاً مناصب إدارية وتنفيذية كمديرة ورئيسة قسم إلى جانب عملها اليومي في إعداد وتقديم الأخبار والتقارير والبرامج الإذاعية والتليفزيونية، بالإضافة إلى توليها مناصب تحريرية وإدارية في الصحف والمجلات، وعضويتها في جمعية الصحفيين البحرينية مشيراً إلى تميز المرأة على الرجال في مؤشرات الصحة والتعليم.
وأوضح الرميحي اهتمامه بتفعيل وحدة تكافؤ الفرص بين الجنسين بالوزارة، وإدماج احتياجات المرأة في برامج التنمية، ومناقشة قضاياها في مختلف وسائل الإعلام، وعبر البرامج الإذاعية والتليفزيونية المتخصصة، بما يليق بمكانتها، باعتبارها نصف المجتمع، وشريكاً جديراً في مسيرة الإصلاح والتنمية الشاملة خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأبان أن مملكة البحرين سباقة في تمكين المرأة واحترام حقوق الإنسان، مشيداً بالإنجازات الرائدة للمرأة البحرينية في تطوير قطاع الصحافة والإعلام، ودعم مسيرة الديمقراطية والتنمية الشاملة والمستدامة على قواعد من المساواة والعدالة الاجتماعية في إطار المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة قرينة جلالة الملك المفدى، وإلى نساء البحرين في جميع مناحي الحياة، ومختلف مواقع المسؤولية، بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس، وموضوع هذا العام هو «الإعداد للمساواة بين الجنسين لتناصف الكوكب بحلول 2030».
وأكد الرميحي أن مملكة البحرين سباقة في تمكين المرأة استناداً إلى تاريخها العريق وريادتها لدول المنطقة في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والإعلام والمجتمع المدني، وبلوغها مكانة مرموقة منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، وتوافر الضمانات الدستورية والتشريعية لاحترام حقوق الإنسان وتعزيز المساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن الجنس أو الأصل أو الدين أو العقيدة، وبالتوافق مع المعايير الحقوقية العالمية.
وأشار وزير شؤون الإعلام إلى حصول المرأة على حقوقها السياسية كاملة للمرة الأولى في عهد جلالة الملك، عبر مشاركتها الفاعلة في إعداد ميثاق العمل الوطن، والتصويت عليه، وحضورها المؤثر في المجالس النيابية والبلدية كناخبة ومترشحة وشغلها حالياً 15% من مقاعد مجلسي النواب والشورى، و10% من المجالس البلدية.
وثمن تقلد المرأة البحرينية مناصب رفيعة في المراكز القيادية وصنع القرار في السلطتين التنفيذية والقضائية.