كتب ـ محيي الدين أنور:
نفقت سلحفاة وأعداد من الطيور البحرية والأسماك على شواطئ البسيتين، متأثرة بأكوام قمامة خلفها مرتادو المكان ولوثت مياه البحر والشاطئ، دون أن تجد من يزيلها ويهتم بنظافة موقع يعتبر من مقاصد البحرين السياحية!
ويمكن لزوار شاطئ البسيتين خلف الكلية الملكية للجراحين، ملاحظة أكوام القمامة المكدسة على رمال الشاطئ، من زجاجات «البيبسي» الفارغة وأكياس النايلون والإطارات والألواح الخشبية وبقايا الطعام.
ولدى زيارة «الوطن» للساحل، عثرت على سلحفاتين في المكان، يصل طول الواحدة منها إلى نصف متر، إحداها فارقت الحياة، والأخرى على وشك النفوق، وأعداد أخرى من الطيور والأسماك النافقة.
وقال أحد مرتادي الشاطئ إنه شاهد الشهر الماضي سلحفاتين نافقتين، بعد ابتلاعها المخلفات المتراكمة خصوصاً الأكياس البلاستيكية، وعادة ما تبتلع السلاحف البحرية أكياس النايلون عن طريق الخطأ، ما يؤدي إلى نفوقها مباشرة.
ولاحظــت «الوطن»، وجود أكوام من الأعشاب والطحالب البحرية الجافة على الجانب الآخر من الشاطئ، فيما يبدو إهمال الشاطئ وعدم الاهتمام به واضحاً للعيان، رغم أنه الملاذ الوحيد لسكان المنطقة، سواء للعب أو المشي، إلا أن الحذر واجب لتجنب التأذي من حطام الزجاجات المرمية على طول الشاطئ الترفيهي.
ويؤكـــد مرتــــادو شاطئ البسيتين أن استمرار إهمال المكان، يؤدي حتماً إلى هجرانه، مطالبين الجهات المعنية بإطلاق مشروع لتطويره بأسرع ما يمكن وزيادة الاهتمام بمكوناته.