أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف على إعداد الوزارة تصاميم لتوصيل الخدمات والصرف الصحي بمجمع 901. لافتاً إلى أنها المنطقة الوحيدة التي لم يتم توصيل الخدمات الصرف الصحي لها. وقال في جلسة النواب أمس: «إن العمارات السكنية بمجمع 901 كانت منخفضة عن مستوى سطح الأرض بين 8 و12 متراً، ما أدى للجوء المقاولين للدفان العشوائي في ظل سكوت البلدية المختصة وعدم إيقافهم لمخالفتهم القرار الوزاري الذي يحدد آلية وسمكات الدفان».
وأضاف: «الإجراءات التي اتخذت حينها كانت إيقاف الشاحنات وغلق المنطقة، وتم إبلاغ الملاك بضرورة الحصول على تراخيص من الجهات المهنية».
وقال الوزير: «إن التقدم للحصول على رخصة البناء يتم عن طريق مكتب هندسي معتمد، يكون مسؤولاً عن الإشراف والتنفيذ وفق خرائط».
وأضاف «بعد بناء المباني في تلك المنطقة حدثت تشققات في المباني واتخذت الوزارة إجراءات فورية وشكلت لجنة تتولى النظر في المشكلة».
وبين «زرنا الموقع واكتشفنا أنه تم وضع جدار مساند، لنكتشف لاحقاً وجود مخالفة ببناء الجدار في حرم الشارع، وقد أعيد مبنيين للخدمة وأغلق الثالث».
وقال الوزير إن الشارع المقابل للمباني يطل على مقبرة الحنينية ويجب بناء جدار مساند للمبنى، وطلبنا موافقة وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف كون الجدار سيدخل قرابة 9 أمتار بالمقبرة».
وبين الوزير أن هذه المنطقة الوحيدة التي لم يتم توصيل الخدمات لها خاصة الصرف الصحي، إلا أن المشروع قيد التصميم حالياً».
من جانبه قال النائب خليفة الغانم: إن عمليات الدفان التي تمت بمجمع 901 كانت بمواد عضوية ومواد أخرى تحللت وتسببت في تشققات وانهيار في السدود قرب البنايات السكنية. وانتقد الغانم ضعف الإشراف على المشاريع والمكاتب الهندسية من وزارة الأشغال.
وقال «سؤالي هو هل تمت محاسبة المكتب الهندسي على ما قام به من عمل، أو حتى التحقيق معه، لم نر أي تحويل للنيابة أو غيرها من الإجراءات القانونية».
وأضاف: «المكتب المشرف على المشروع في تلك المنطقة خرج من البحرين بشكل كامل».
وتطرق الغانم إلى ما تعانيه المنطقة من ضعف الخدمات، وعدم وجود تصريف أو مجارٍ. داعياً الوزير لزيارة ميدانية للمنطقة.