واشنطن - (وكالات): يتوجه الناخبون في 4 ولايات أمريكية إلى صناديق الاقتراع لكي يقروا أو يكبحوا هيمنة المرشح دونالد ترامب على الانتخابات التمهيدية من جانب الجمهوريين فيما يرتقب أن تعزز الديمقراطية هيلاري كلينتون تقدمها أمام بيرني ساندرز.
ويتطور الوضع بسرعة في سباق الانتخابات التمهيدية لدى الجمهوريين، إذ أن كل أسبوع شهد حتى الآن تعزيزاً لتقديم الملياردير ترامب «69 عاماً» الذي نال حتى الآن أكبر عدد من المندوبين مع 12 فوزاً من أصل 20، في مناطق مختلفة من شمال شرق البلاد إلى جنوبها.
لكن سناتور تكساس تيد كروز «45 عاماً» الذي حل ثانياً ويمثل اليمين المتدين، أظهر قدرة على التنافس في تكساس وفي الولايات المجاورة.
إلا أن المعسكر المناهض لترامب الذي يعتبره متصلباً جداً لكي يمثل الحزب، يتردد في دعم كروز على حساب سيناتور فلوريدا ماركو روبيو «44 عاماً» الذي احتل المرتبة الثالثة ويصارع من أجل بقائه في السباق خلال انتخابات فلوريدا الأسبوع المقبل. واتخذت المعركة أخيراً شكل إعلانات دعائية تصف دونالد ترامب بالمخادع، وهي حملة يمولها الجمهوريون الذي يرفضون ان يمثل المحافظين في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر المقبل رجل تقارب في أحدى الفترات مع الحزب الديمقراطي. وتصوت فلوريدا وايلينوي وولايات أخرى في 15 مارس الحالي خلال يوم «ثلاثاء كبير» آخر. وتصوت ميشيغن في شمال البلاد ومسيسيبي في الجنوب الثلاثاء ضمن انتخابات تمهيدية للجمهوريين والديموقراطيين. وينظم الحزب الجمهوري في ايداهو وهاواي أيضاً انتخابات تمهيدية. وسيتم منح إجمالي 150 مندوباً جمهورياً «من أصل 1237 مطلوبة لنيل ترشيح الحزب» و166 مندوباً ديمقراطياً «من أصل 4763». ومن جهة الديمقراطيين فإن هيلاري كلينتون تعتبر الأوفر حظاً بالفوز في الولايتين وخصوصاً مسيسيبي حيث يشكل السود قاعدة ناخبة كبرى. وحتى الآن صوتت الشريحة بنسبة 80% لصالح كلينتون في ولايات الجنوب الأخرى.