أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس جمعية السكري البحرينية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، أن نسبة الإصابة بالسكر لدى البالغين في البحرين بعد سن 20 سنة حوالي 14.3% وتصل إلى أكثر من 20% بإضافة المعرضين للإصابة.
وأناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة لافتتاح المؤتمر والمعرض الصحي لجمعية السكري البحرينية حول داء السكري، والذي تستضيفه البحرين خلال الفترة من 10 إلى 12 مارس، ليأتي متزامناً مع مرور 25 عاماً على تأسيس جمعية السكري البحرينية، ويهدف إلى توحيد الجهود للتصدي لداء السكري والحد من انتشاره. وأشار الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله إلى أنه بالنسبة للأطفال فيلاحظ من الإحصائيات أن عدد الحالات الجديدة للسكري من النوع الأول في البحرين كغيرها من دول العالم في ازدياد مستمر.
وأضاف رئيس المجلس الأعلى للصحة «خلال الأعوام الـ10 الأخيرة زاد المعدل السنوي للحالات الجديدة من 8 إلى 23 لكل 100 ألف مولود سنوياً». وقال إنه للوقاية من مرض السكري والحد من مضاعفاته، أولت وزارة الصحة هذا المرض جل اهتمامها، وسعت الى تطوير السياسات والإجراءات الخاصة بالعناية بمرضى السكري وعملت على تحسين جودة العلاجات اللازمة للعناية بهم، من خلال خدمات الرعاية الشاملة للأطفال والبالغين المصابين بالسكري والتي تقدم من قبل فريق صحي متخصص لأمراض الغدد الصماء والسكري، بالإضافة إلى خدمات الرعاية الأولية من خلال عيادات السكر وعيادات الأمراض المزمنة غير المعدية، والتي تم تطويرها وتحديثها من قبل الفريق الصحي المتخصص بالسكري بالمراكز الصحية.
وقال في كلمته، إن مرض السكر، وخصوصاً النوع الثاني، يعتبر الآن مشكلة عالمية كبيرة حيث يصيب أعداداً كبيرة في مختلف المجتمعات وهو في زيادة مستمرة ويصاحبه مضاعفات كبيرة مما يؤدي إلى معاناة الأسرة والدولة والعالم بأسره. وأعرب عن شكره لراعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على تشريفه وتكليفه بالإنابة لرعاية هذا الحفل.
وأكد على دعم سموه الدائم لرعاية مثل هذه المحافل التي تفتخر بها مملكة البحرين في العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وما يقدمه صاحب السمو ولي العهد من متابعة واهتمام للخدمات الصحية التي تعتبر البحرين رائدة في هذا المجال الإنساني وما تقدمه من دعم ومساندة مستمرة للطواقم الطبية والتمريضية. وأشار نائب راعي الحفل، إلى أن جمعية السكري البحرينية أولت ومنذ نشأتها في العام 1989 جل اهتمامها للوقاية من السكري والحد من مضاعفاته من خلال تقديم الخدمات والبرامج التوعوية والتأهيلية وتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية المتميزة إيماناً منها بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها.