يستلهم مصممو الأزياء في السعودية إبداعاتهم وتصاميمهم التي تربط بين عبق الماضي وفنون الحاضر وحداثته لتعكس الزخارف والرسوم الموضوعة على الملابس نمط الحياة والبيئة التي يعيش فيها الشخص وفقاً لـ«سكاي نيوز». وقالت مصممة الأزياء رضا غزاوي لـ«سكاي نيوز عربية»: «الجزيرة العربية واسعة جدا وغنية بالموروث الثقافي، فكل منطقة لها موروثها، فمثلاً مناطق البادية تتميز بنمط معين». ويعد الزي الشعبي التراثي، عنوانا لما تمثله حضارة السعودية المختلفة بمناطقها وتنوعها الثقافي. وقال المصمم أيمن الراغبي: «بداية الثياب أو الملابس كانت في الحجاز مأخوذة من الحجيج، فكانوا يعتمدون على الثياب والعمم، لكن جميع هذه الملابس تطورت مع الوقت، وذلك لقدوم الوفود إلى مكة والمدينة».
ويعكس اختلاف الملبوسات مثل الثوب والشماغ والسديري عند الرجال، والبرقع والشيلة والعباءة لدى النساء، الخصوصية التي تتميز بها مكونات المجتمع السعودي، على اختلافها.