حسن عبدالنبي
قال رئيس جمعية الإداريين البحرينية عادل حمد إن اعتماد التدريب وتطوير العنصر البشري يعتبران ركيزة أساسية لنجاح أي مؤسسة إدارية تطمح في تطوير خدماتها وتتطلع إلى رضا المستفيدين منها، لافتاً في هذا الصدد إلى أهمية الاستثمار في الكوادر البشرية والاعتماد عليها لتنمية الاقتصاد.
ولفت إلى أن تحسين وصقل عمليات التدريب من شأنه أن ينعكس إيجاباً على عمليات التدريب ما يساهم بتحسين معدلات الإنتاجية، منوهاً إلى أن وجود التقييم الدوري لهيئة ضمان الجودة على قطاع التدريب ساهم في توجيه المعاهد التدريبية إلى الاتجاه الصحيح بجلب برامج ذات اعتمادية دولية.
وأعلنت جمعية الإداريين البحرينية عن تفاصيل انعقاد مؤتمر القيادة الدولي 2016 خلال مؤتمر صحفي أمس والذي سيقام برعاية وزير الطاقة الرئيس الفخري للجمعية د.عبد الحسين ميزرا يومي 24 و 25 مايو القادم تحت شعار «القيادة والنمو الاقتصادي»، والذي من المتوقع أن يستقطب أكثر من 100 مشارك.
ولفت رئيس الجمعية إلى أن المؤتمر يعد منصة علمية ومهنية وبمعايير دولية لمناقشة أفضل الممارسات والتطبيقات الإدارية بما يعود بالنفع والفائدة على البنية الاقتصادية والإدارية في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف: «من المفترض أن يتسم النمو الاقتصادي بالاستدامة والتنظيم، إلا أن الدراسات والبحوث أَظهرت أن معدلات النمو الاقتصادي ضعيفة أو سلبية في العديد من المؤسسات والتي تعزى إلى حد كبير لإخلال في قيادة الأعمال بصورة صحيحة».
وفيما يتعلق بالمحاور التي سيناقشها المؤتمر، أشار حمد إلى أن المؤتمر سيناقش 5 محاور رئيسة تتمثل في العلاقة بين القيادة والنمو الاقتصادي، أنواع القيادة التي نحتاجها لتمكين النمو الاقتصادي، الحاجة الى القيادة المبدعة للنمو الاقتصادي، تحديات القيادة في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي، وكيف يمكن لقادة الأعمال توفير الفرص والأسواق لقطاعات اقتصادية جديدة.
وأضاف أن المؤتمر يستهدف المدراء التنفيذيين ومساعديهم والمدراء الماليين وأصحاب الأعمال وكبار المحللين ومدراء الجودة ومدراء الخدمات ومدراء المشاريع والبرامج ورؤساء الدوائر والمزودين والأكاديميين في مجال الإدارة والاقتصاد وطلاب البحوث الإدارية والاقتصادية والمدربين والاستشاريين الإداريين والاقتصاديين، ومدراء التغيير في المؤسسات والممارسين الاقتصاديين.
وأشار إلى أن المنفعة المتوقعة من انعقاد المؤتمر، تتمثل في تهيئة فرصة لمناقشة التحديات والأفكار الخاصة، والاستفادة من صناع القرار والقادة والباحثين والمحللين والاستشاريين، والتفاعل مع كبار المسؤولين التنفيذيين والمسؤولين عن قيادة التغيير الإيجابي، بالإضافة الى الاستماع الى قادة الأعمال لفهم كيفية التصدي للتحديات الحالية والمستقبلية، والتواصل مع المشاركين وتقاسم النهج الابتكاري لتحقيق النمو الاقتصادي.
من جانبه أكد مدير البرامج والمؤتمرات بالجمعية صالح طرادة على أهمية المؤتمر نظراً لكونه يركز على إيجاد الحلول لتنويع مصادر الدخل.
وأضاف أن المؤتمر يضم نخبة من المحاضرين الدوليين والإقليميين وأيضاً المحليين، كما سيشارك أيضاً محاضرون من بعض الجامعات كجامعة البحرين والجامعة الأهلية وبعض المسؤولين والمكاتب الاستشارية العالمية.
وأوضح أن الجمعية تولي اهتماماً بالغاً في عقد الفعاليات والبرامج والزيارات الإدارية والاقتصادية وغيرها من أنشطة وطرح ومناقشة مواضيع التطوير الإداري والاستراتيجي وفق قواعد معلوماتية تسهم في حل ومعالجة المشاكل وعرض المقترحات والمشاريع بصورة متميزة لتنسجم مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030.