عواصــــم - (وكالات): أعلنـــــت وكالات إيرانية مقتل جنرال من الحرس الثوري الايراني، هو العميد حسن علي شمس آبادي، الذي لقي مصرعه بمعارك ريف حلب، وهو من مدينة شمس آباد التابعة لمحافظة خراسان، في حين كشف مسؤول بالخارجية الإيرانية أن المرشد الإيراني علي خامنئي أكد أنه «لا يقبل برحيل الأسد». من ناحية أخرى، قتل مدنيون في قصف قوات النظام السوري مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما قصفت الطائرات الروسية ريف إدلب شمال سوريا، في خرق جديد للهدنة السارية منذ أسبوعين، بينما تستعد جنيف لاستقبال الوفود الدولية ووفدي المعارضة والنظام السوريين لبدء جولة مفاوضات جديدة بحثاً عن تسوية سياسية للأزمة السورية المستمرة منذ 5 سنوات، في وقت لايزال موقف المعارضة من المشاركة غير مؤكد.
من جانبه، قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته مركز تدريب مشترك للقوات الأمريكية والأردنية شرق عمان إن هزيمة تنظيم الدولة «داعش» «ستستغرق وقتاً طويلاً».
ووفقاً لوكالة «بولتن نيوز»، لقي شمس آبادي مصرعه أثناء تأديته «مهمة استشارية»، حيث تم إرساله إلى سوريا، بعد يوم من تقاعده من الحرس الثوري.
كما نشرت وكالات إيرانية تقارير مصورة عن تشييع العقيد أحمد كودرزي، وهو من «فيلق 27» التابع للحرس الثوري في طهران، الذي قتل في معارك، السبت الماضي.
سياسياً، كشف مساعد وزير الخارجيـــة الإيرانــــي للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبداللهيان، أن بشار الأسد يمثل «خطاً أحمر» بالنسبة للمرشد الأعلى علي خامنئي، وهو «لا يقبل برحيله».
من جهة أخرى، تستعد جنيف لاستقبال الوفود الدولية ووفدي المعارضة والنظام السوريين لبدء جولة مفاوضات جديدة بحثا عن تسوية سياسية للأزمة السورية المستمرة منذ 5 سنوات.
وقالت مصادر إن هناك خلافاً مازال قائماً في مرجعية المفاوضات، فالوفود التي ستصل تباعاً ليست متفقة على رؤية واحدة، حيث تصر الهيئة العليا للمفاوضات «المعارضة» على التمسك ببيان جنيف الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي، في وقت تتقبل شخصيات أخرى محسوبة على المعارضة طرح النظام تشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو الطرح الذي يدعمه المبعوث الدولي ستفان دي ميستورا.