قالت وكالة الطاقة الدولية إن الولايات المتحدة ستصبح العام المقبل أكبر منتج للنفط في العالم، متفوقة على روسيا، بفضل ازدهار إنتاجها من النفط الصخري الذي غير المشهد العالمي للطاقة.
وتأتي هذه التوقعات بعد أيام من تقديرات للحكومة الأميركية أظهرت أن الولايات المتحدة - أكبر مستهلك للنفط في العالم - تراجعت من مركزها كأكبر مستورد للنفط في العالم لتحل محلها الصين بفضل طفرة النفط الصخري التي قلصت احتياجاتها من الواردات.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري "تولي الولايات المتحدة قيادة النمو هو عودة إلى حالها قبل عقود مضت".
ويعيد انتعاش إنتاج النفط الأميركي بالفعل ترتيب أوراق اللعبة في دبلوماسية الطاقة العالمية، وهو ما يدعم واشنطن في علاقاتها مع حليفتها السعودية، أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وأضافت الوكالة "مع تجاوز الإنتاج (الأميركي) عشرة ملايين برميل يومياً خلال الربعين الماضيين وهو أعلى معدلاته في عقود تتجه الدولة لأن تصبح أكبر منتج لسوائل النفط خارج أوبك بحلول الربع الثاني من عام 2014 لتتفوق على روسيا".