واشنطن - (وكالات): قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة صحافية أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون كان «منشغلاً» بأمور أخرى في حين كان الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي يريد أن يتصدر المشهد في الحملة العسكرية في ليبيا في 2011.
وتناول أوباما في المقابلة التي نشرتها مجلة «ذي اتلانتك» الظروف التي نفذ فيها تحالف بقيادة فرنسا وبريطانيا غارات جوية على ليبيا في 2011 قبل أن يتولى الحلف الأطلسي المهمة.
ومنذ الإطاحة بنظام القذافي في 2011، تشهد ليبيا نزاعاً مسلحاً على السلطة بين قوتين رئيسيتين في موازاة محاولات جماعات متطرفة استغلال الفراغ الأمني الناتج عن هذا النزاع للسيطرة على مناطق مختلفة.
ويسيطر تنظيم الدولة «داعش» على مدينة سرت الساحلية شرق طرابلس، مسقط راس القذافي، منذ يونيو الماضي، ويسعى للتمدد نحو المناطق المحيطة بالمدينة. وقال أوباما «ليبيا غرقت في الفوضى».