إلى تلك الروايات التاريخية والحضارات الإنسانية منذ أوج تكوينها، وإلى تلك الآثار العتيقة والمدن العريقة، يستعيد مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، مع كل من البروفيسورة آيريس لاف ، ود.آن راديس من الولايات المتحدة الأمريكية، في محاضرتين متصلتين بعنوان « لقاء حول أساطير الجمال والثقافة»، إذ سيتغلغل كل منهما في سرد ماهية المعالم التراثية والشواهد التاريخية التي تروي العصور المتعاقبة، وسيتطرق سياق النقاش حول التنقيبات الأثرية في مدينة «كنيدوس» بتركيا، ظواهرها المعمارية، آلهتها، معابدها، وأشياؤها الغامضة، إلى جانب ذلك، قد تشير البروفيسورة لاف عن أعمالها الفنية والثقافية التي جالت في تشكيل حياتها.
ومن رؤية أخرى ستتحدث د.آن راديس حول حماية واحترام الثقافات العالمية كجزء مكمل لمعايير صونها، وكما يقول الفيلسوف أرسطو «إن الإنسان الذي زودته الطبيعة باليد، فهي أقوى الأسلحة التي يستطيع أن ينتج بها من الفنون ما يكمل به الطبيعة ويقومها»، إذاً، هناك المزيد من الحوار المتبادل والشيق، في مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، ضمن موسم «من يؤمن بالمستحيل يربح معركة يراها الجميع خاسرة» تزامناً مع فعاليات ربيع الثقافة 2016 بعد غد.