لأن انشقاقات «الدواعش» زادت في الأيام الأخيرة عن التنظيم الذي لم يعد في مسلخه أي جديد يلفت الاهتمام والنظر ويغري المنحرفين، لذلك قام منذ يومين بما اعتبره معظم المحللين «ضربة موجعة للدولة الإسلامية»، لظنهم أن معادياً للتنظيم سرب أسماء وعناوين 22 ألفاً من مجنديه، بينما العكس هو الصحيح على الأرجح، أي لأنها كانت ضربة معلم «داعشية» بامتياز، قام بها التنظيم بتسريب متعمد، جعل الراغبين بالانشقاق والعودة إلى بلدانهم صعبة وشبه مستحيلة بعد وضع دولهم لأسمائهم على حدودها برسم الاعتقال بعد الكشف عنها.