يبدو أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يرفض أن تمر الأشهر القليلة الباقية من ولايته الرئاسية الثانية ومغادرته للبيت الأبيض قبل أن يكشف عن وجهه الحقيقي تجاه منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي على وجه التحديد.
ففي حديث للرئيس الأمريكي للصحافي الأمريكي في صحيفة «ذي أتلانتيك» جيفري غولدبرغ المؤيد لإسرائيل شن أوباما هجوماً على دول مجلس التعاون الخليجي خاصة السعودية، وهجوماً ليس أقل شراسة على الإسلام، زاعماً أن التنافس بين السعودية وإيران أدى إلى حروب طائفية في سوريا واليمن والعراق. الرئيس الأمريكي لم يكتفِ بذلك بل يبدو وكأنه أراد أن يكشف عن غطاء الوجه بالكامل حينما أكد للصحافي أن دين الإسلام يحمل مشكلة الإرهاب، قائلاً -بحسب غولدبرغ- أنه لن يكون هناك حل شامل للإرهاب الإسلامي إلى أن يتصالح الإسلام نفسه مع الإصلاحات التي غيرت المسيحية.