أجرى البروفيسور توم دي جونج Tom De Jong المتخصص في جراحة المسالك البولية للأطفال من هولندا 14 عملية دقيقة ومعقدة في مجمع السلمانية الطبي لأطفال يعانون عيوباً خلقية وتشوهات في المسالك البولية والأجهزة التناسلية تكللت بالنجاح من أصل 23 حالة قام بمعاينتها خلال زيارته المملكة في الفترة من 5 إلى 10 مارس الحالي.
يأتي ذلك، استجابةً لتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالاستفادة من الكوادر العالمية للعلاج والتدريب في البحرين، وفتح آفاق جديدة لصالح خدمة المرضى وتوفير الأساليب العلاجية الأكثر تطوراً محلياً وطبقاً لأرقى المعايير الطبية العالمية.
وقال الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط د. محمد العوضي، إنه تنفيذاً لتوجيهات سمو رئيس الوزراء وتماشياً مع سياسة وزارة الصحة في توفير أعلى مستويات الخدمات الصحية، تم دعوة الجراح الهولندي لإجراء تلك العمليات، مؤكداً أن جميع المرضى في حالة جيدة وبدأ البعض مغادرة مجمع السلمانية الطبي بعد الاطمئنان على حالتهم الصحية.
وأوضح العوضي أن هذه الزيارة، ما هي إلا سلسلة من الزيارات التي تقوم وزارة الصحة بترتيبها لما لها من فوائد جمة للمريض بحيث لا يحتاج للسفر للعلاج بالخارج وحمل مشقته ويكون هنا بين أهله ومجتمعه.
وأكد أن زيارة هذه الخبرات الأجنبية لمجمع السلمانية الطبي فرصة للجراحين البحرينيين للالتقاء بهذا الخبرات العالمية والاستفادة منها.
فيما قالت استشارية جراحة الأطفال بمجمع السلمانية الطبي د. فايزة حيدر إن زيارة البروفيسور الهولندي استمرت 6 أيام قام خلالها بمعاينة 23 مريضاً يعانون من عيوب خلقية وتشوهات في المسالك البولية والأجهزة التناسلية.
وأوضحت أن من بين هذه العيوب الخلقية والتشوهات أن تكون الأعضاء التناسلية غير واضحة ومختلطة بين الذكر والأنثى، وحالات يكون فيها الأحليل السفلي عبارة عن فتحة الأبوال عند الذكر والأنثى، وحالة فيها الطفل مولود ومثانته مفتوحة، وحالات انسداد بين الكلى والحالب، بالإضافة إلى المثانة العصبية.
وتتضمن الحالات أن يكون الطفل مولوداً وفتحة القولون مع فتحة المهبل وفتحة البول مندمجة كلها في فتحة واحدة، وحالة تعاني من كيس في الحالب الأيمن، وحالة تكون فيها الخصية غير المرئية، بالإضافة إلى حالة انسداد في مجرى البول وتضخم في الحالب، وحالة انسداد خلقي في المهبل.
وبعد معاينة المرضى ومناقشة حالاتهم مع الفريق الطبي القائم على علاجهم في مجمع السلمانية الطبي، قام البروفيسور الهولندي بإجراء 14 عملية دقيقة ومعقدة تكللت بالنجاح وهم في حالة جيدة وبدأ البعض مغادرة المستشفى.
ولفتت حيدر إلى أن زيارة البروفيسور الهولندي كان الهدف منها تقديم أفضل سبل العلاج للمرضى البحرينيين على يد أمهر الأطباء العالميين بحضور أطباء مجمع السلمانية الطبي لتدريبهم على مثل هذه العمليات الدقيقة، وفي نفس الوقت المرضى يشعرون براحة نفسية لوجودهم في بلدهم وبين أهاليهم كما أنه بهذه الطريقة يتم توفير مبالغ طائلة للوزارة يمكن استخدامها في تطوير الخدمات الصحية وتوفير أحدث الأجهزة والتقنيات العالمية.
وفي لقاء مع عدد من أهالي المرضى، الذين تم إجراء العمليات لأطفالهم، عبروا عن سعادتهم بنجاح العملية وحصولهم على تشخيص وعلاج متكامل في مجمع السلمانية الطبي.
وأكدوا ثقتهم في الكادر الطبي البحريني المتمكن من أداء عمله على أكمل وجه مع وجود أحدث الأجهزة والتقنيات التي تساهم في إنجاح العمليات بمضاعفات أقل بحضور البروفيسور الهولندي، ما جعلهم يقررون إجراء العملية في البحرين وعدم السفر للعلاج في الخارج، فضلاً عن كونهم بين أهاليهم ومجتمعهم دون تكبد عناء السفر.
يأتي ذلك، استجابةً لتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالاستفادة من الكوادر العالمية للعلاج والتدريب في البحرين، وفتح آفاق جديدة لصالح خدمة المرضى وتوفير الأساليب العلاجية الأكثر تطوراً محلياً وطبقاً لأرقى المعايير الطبية العالمية.
وقال الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط د. محمد العوضي، إنه تنفيذاً لتوجيهات سمو رئيس الوزراء وتماشياً مع سياسة وزارة الصحة في توفير أعلى مستويات الخدمات الصحية، تم دعوة الجراح الهولندي لإجراء تلك العمليات، مؤكداً أن جميع المرضى في حالة جيدة وبدأ البعض مغادرة مجمع السلمانية الطبي بعد الاطمئنان على حالتهم الصحية.
وأوضح العوضي أن هذه الزيارة، ما هي إلا سلسلة من الزيارات التي تقوم وزارة الصحة بترتيبها لما لها من فوائد جمة للمريض بحيث لا يحتاج للسفر للعلاج بالخارج وحمل مشقته ويكون هنا بين أهله ومجتمعه.
وأكد أن زيارة هذه الخبرات الأجنبية لمجمع السلمانية الطبي فرصة للجراحين البحرينيين للالتقاء بهذا الخبرات العالمية والاستفادة منها.
فيما قالت استشارية جراحة الأطفال بمجمع السلمانية الطبي د. فايزة حيدر إن زيارة البروفيسور الهولندي استمرت 6 أيام قام خلالها بمعاينة 23 مريضاً يعانون من عيوب خلقية وتشوهات في المسالك البولية والأجهزة التناسلية.
وأوضحت أن من بين هذه العيوب الخلقية والتشوهات أن تكون الأعضاء التناسلية غير واضحة ومختلطة بين الذكر والأنثى، وحالات يكون فيها الأحليل السفلي عبارة عن فتحة الأبوال عند الذكر والأنثى، وحالة فيها الطفل مولود ومثانته مفتوحة، وحالات انسداد بين الكلى والحالب، بالإضافة إلى المثانة العصبية.
وتتضمن الحالات أن يكون الطفل مولوداً وفتحة القولون مع فتحة المهبل وفتحة البول مندمجة كلها في فتحة واحدة، وحالة تعاني من كيس في الحالب الأيمن، وحالة تكون فيها الخصية غير المرئية، بالإضافة إلى حالة انسداد في مجرى البول وتضخم في الحالب، وحالة انسداد خلقي في المهبل.
وبعد معاينة المرضى ومناقشة حالاتهم مع الفريق الطبي القائم على علاجهم في مجمع السلمانية الطبي، قام البروفيسور الهولندي بإجراء 14 عملية دقيقة ومعقدة تكللت بالنجاح وهم في حالة جيدة وبدأ البعض مغادرة المستشفى.
ولفتت حيدر إلى أن زيارة البروفيسور الهولندي كان الهدف منها تقديم أفضل سبل العلاج للمرضى البحرينيين على يد أمهر الأطباء العالميين بحضور أطباء مجمع السلمانية الطبي لتدريبهم على مثل هذه العمليات الدقيقة، وفي نفس الوقت المرضى يشعرون براحة نفسية لوجودهم في بلدهم وبين أهاليهم كما أنه بهذه الطريقة يتم توفير مبالغ طائلة للوزارة يمكن استخدامها في تطوير الخدمات الصحية وتوفير أحدث الأجهزة والتقنيات العالمية.
وفي لقاء مع عدد من أهالي المرضى، الذين تم إجراء العمليات لأطفالهم، عبروا عن سعادتهم بنجاح العملية وحصولهم على تشخيص وعلاج متكامل في مجمع السلمانية الطبي.
وأكدوا ثقتهم في الكادر الطبي البحريني المتمكن من أداء عمله على أكمل وجه مع وجود أحدث الأجهزة والتقنيات التي تساهم في إنجاح العمليات بمضاعفات أقل بحضور البروفيسور الهولندي، ما جعلهم يقررون إجراء العملية في البحرين وعدم السفر للعلاج في الخارج، فضلاً عن كونهم بين أهاليهم ومجتمعهم دون تكبد عناء السفر.