أكد رئيس وفد الشعبة البرلمانية المشارك في أعمال الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية لاتحاد البرلمانيين العرب فؤاد الحاجي أهمية العمل على تفعيل التعاون مع الاتحادات الكشفية العربية لوضع المزيد من البرامج والمشاريع المشتركة التي تحقق الأهداف السامية للحركة الكشفية، والسعي لتحقيق المزيد من التنسيق لسن المزيد من التشريعات والقوانين التي تخدم شريحة الشباب وتبحث مشاكلهم وتعمل على إيجاد الحلول الناجعة لهم.
وشدد، لدى مشاركة وفد الشعبة البرلمانية في أعمال الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية لاتحاد البرلمانيين العرب بالكويت، على ترحيب البحرين للاقتراح باختيار صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رئيساً فخرياً للاتحاد، خاصة في ظل ما يتمتع به صاحب السمو أمير دولة الكويت من مكانه على مستوى العالم، وهو ما يحقق نقلة نوعية كبيرة في عمل الاتحاد الكشفي ويعطي له زخماً إضافياً.
وأشار إلى أن مواقف دولة الكويت في مجال دعم الشباب العربي محل تقدير وإشادة من الجميع بالمملكة.
ونوه إلى دعم السلطة التشريعية في البحرين لكل ما من شأنه أن يدعم العمل العربي المشترك في هذا الجانب والذي يعتبر أولوية لدى الجميع.
من جانبه، لفت نائب رئيس الوفد النائب علي بوفرسن إلى أن مشاركة السلطة التشريعية بالبحرين في أعمال اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب تنطلق من إيمان السلطة التشريعية بالأهداف التي يتبناها الاتحاد والتي تؤكد على تفعيل التعاون بين هيئات البرلمانيين الكشفيين العرب مع الهيئات العربية والدولية من أجل تطوير التشريعات والقوانين المتعلقة بالطفولة والشباب والعمل على دعم الحركة الكشفية في المنطقة العربية، والسعي لضم المزيد من الدول العربية لعضوية الاتحاد والعمل على زيارتهم لعرض المشاركة عليهم، مؤكداً حرص الشعبة البرلمانية على متابعة كافة التوصيات التي يخرج بها الاجتماع والسعي لتنفيذها من خلال السبل الدستورية المتاحة.
وفي السياق نفسه، لفت عضو وفد الشعبة البرلمانية النائب جلال كاظم حسن إلى أن معالجة المشاكل التي يعاني منها الشباب ينبغي أن ينطلق من دراسة وافية بما يعانيه الشباب العربي من ظروف جعلت بعضاً منهم يلجأ إلى ممارسات خاطئة لا ينبغي أن يتم تعميمها على الجميع، فالشباب العربي مستهدف كما يعرف الجميع وهناك من يحاول أن يصفه بالإرهاب والخروج على القانون وغير ذلك.
وأشار إلى أن الطريقة المثلى للتعامل مع هذا الوضع ينبغي ألا تركز على زيادة العقوبات فقط، ولكن يجب أن يتم العمل على معالجة مشاكلهم وخلق بدائل تحميهم من هذا الاستهداف.