شيكاغو - (وكالات): واجه الملياردير الأمريكي دونالد ترامب سيلاً من الانتقادات من خصومه الجمهوريين الذين أخذوا عليه خطابه الناري بعد صدامات شديدة وقعت بين أنصار للمرشح وآخرين يعارضون أن يمثل حزبه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية على هامش تجمع انتخابي ألغي في شيكاغو. وكان رجل الأعمال الذي تشهد مهرجاناته الانتخابية عدداً متزايداً من الحوادث، ألغى تجمعاً في إحدى جامعات شيكاغو إثر اشتباكات بين أنصاره ومتظاهرين بينهم العديد من السود والمتحدرين من أمريكا اللاتينية. وتصاعدت الشتائم وألقيت زجاجات ووصل الأمر إلى تضارب بالأيدي، فيما حاول عناصر الأمن التفريق بين المجموعتين وإخلاء الصالة. وتواصلت أعمال العنف في الخارج واعتقلت الشرطة 5 أشخاص واصيب شرطيان. واتهم خصوم ترامب الجمهوريون المرشح الأوفر حظاً بجني ثمار خطابه الشديد اللهجة. وقال سيناتور تكساس تيد كروز الذي يحتل المرتبة الثانية بعد ترامب في سباق الانتخابات التمهيدية الجمهورية «حين تخوضون حملة تشجع بشكل متعمد العنف، حين تخوضون حملة تواجه مزاعم بممارسة عنف جسدي حيال الصحافة، توجدون بيئة كل ما تفعله هو الحض على هذا النوع من الشجار العنيف».
وقال حاكم أوهايو جون كاسيك الذي يأتي في المرتبة الأخيرة بين المرشحين الجمهوريين الأربعة المستمرين في السباق إن «دونالد ترامب زرع الشقاق وحصد الثمار، كان الأمر فظيعاً».