تستطيع تكنولوجيا «سامسونغ» أن تساعد الناس للتغلب على أعتى مخاوفهم كالتحدث أمام العامة أو المرتفعات الشاهقة. وكانت هذه هي النتيجة التي توصلت إليها حملة تحدى_مخاوفك التي أطلقتها «سامسونغ الخليج للإلكترونيات»، كجزء من مبادرة «سامسونغ» الشهيرة «انطلق Launching People.
وخضعت مجموعة مختارة من المشاركين من ألمانيا، والنمسا، وروسيا، ورومانيا، وبلغاريا، وهنجاريا، والإمارات العربية المتحدة لجلسات تدريبية افتراضية مكثفة باستخدام معدات تكنولوجيا الواقع الافتراضي Samsung Gear VR، لتحديد مدى فعالية هذه التقنية التفاعلية الحديثة في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من حالات صعبة من هذه المخاوف على إتقان مهامهم في الحياة الحقيقية.
ومع نهاية التدريب، كان جميع المشاركين البالغ عددهم 27 مشاركاً مستعدين لإطلاق العنان لإمكاناتهم الحقيقية مع تغلبهم على مخاوفهم في التحدث أمام العامة والمرتفعات.
وقام بعض المشاركين بتعزيز إنجازاتهم من خلال خوض تحديات حقيقية في دبي، حيث قاموا بمواجهة هذه التحديات وجهاً لوجه، سواء من خلال التحدث أمام حشد كبير من الجماهير من على خشبة مسرح المدينة -كورت يارد بلاي هاوس، أو من خلال خوضهم لتحدي الانزلاق على الحبل بدبي مول Zipline challenge -
واستمرت الجلسات التدريبية على مدى 4 أسابيع، حيث أقيمت بعض هذه الجلسات مع مساعدة من قبل المحترفين، في حين اعتمدت الجلسات الأخرى على أسلوب التدريب الذاتي في المنزل.
وحظي برنامج #تحدى_خوفك بمستويات اهتمام مذهلة، مع تقدم أكثر من 7500 شخص من جميع الدول لطلبات المشاركة في التدريبات. وفي نهاية المطاف، أتيحت الفرصة أمام 27 شخصاً لمواجهة مخاوفهم ضمن بيئة افتراضية آمنة باستخدام معدات Samsung Gear VR.
وقال الرئيس التنفيذي للتسويق لدى شركة «سامسونغ الخليج للإلكترونيات» ماركو فوكال: «لقد أذهلتنا الاستجابة المتميزة التي حظي بها برنامج تحدى_خوفك من قبل الشباب. لقد كانت رؤية هؤلاء الأشخاص يواجهون أسوأ مخاوفهم ويثابرون بجد لتخطي ما كانوا يعتقدون أنه حدود قدراتهم، تجربة مؤثرة بحق. وأود أن أشكر جميع المساهمين ببرنامج تحدى_خوفك، وأتطلع قدماً لرؤية إنجازاتهم القادمة».
ويمكن للخوف من التحدث أمام مجموعات صغيرة أو كبيرة من الأشخاص أن يحمل أثراً مدمراً على الحياة الاجتماعية والنجاح المهني للعديد من الأفراد.
وقام البرنامج بتعريض المشاركين إلى 3 سيناريوهات مختلفة وفق 4 مستويات للصعوبة، بدءاً بالتحدث أمام مجموعة صغيرة كالنقاش المدرسي، متبوعاً بمقابلة عمل أو اجتماع فريق العمل، وبلغت هذه التجارب ذروتها مع التحدث أمام حشد كبير من الأشخاص ضمن بيئة افتراضية.