مدريد - وكالة الأنباء الإسبانية: أبدى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد الإسباني، وسفير منظمة (أنقذوا الأطفال)، أمس عبر مواقعه بمواقع التواصل الاجتماعي دعمه للأطفال السوريين.
ونشر كريستيانو صورة له مع ابنه ذي الخمس سنوات حاملاً صورة أيمن، طفل لاجئ سوري يعشق كرة القدم، وفقاً لما أفادت به المنظمة غير الحكومية.
ووفقاً للمنظمة، فإن «أيمن ولد مع بداية الحرب في سوريا، وكان للنزاع أثر مدمر على حياته. لم يكن أيمن يتحدث تقريباً. شهد أموراً لا ينبغي لأي طفل أن يشاهدها: رجال مسلحون يحطمون الأبواب وجثث في الشارع ومبان مدمرة».
وأضافت «فرت أسرته إلى الحدود مع الأردن، حيث انضموا لعشرات الآلاف من الأسر السورية في مخيم الزعتري. هناك ألحقه والداه في حدائق الأطفال التي تخصصها منظمة أنقذوا الأطفال لصغار اللاجئين».
وبفضل المنظمة «بدأ أيمن شيئاً فشيئاً يتحدث. كما أن عشقه لكرة القدم بدأ في الظهور مجدداً، وهي الرياضة التي ساعدته في إقامة علاقات مع أطفال آخرين».
واستخدم كريستيانو رونالدو حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي «كي لا يفقد العالم الاهتمام بكل ما يمر به الأطفال في هذه الحرب».
وكريستيانو هو الرياضي الأكثر متابعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بـ200 مليون متابع.
وأكد أندريس كوندي، المدير العام للمنظمة «بمساعدة رونالدو، نريد أن نولي الاهتمام لأطفال الحرب في سوريا. الكثيرون مثل أيمن لم يعرفوا شيئاً سوى الحرب. داخل سوريا هناك أكثر من 250 ألف طفل يعيشون في مناطق تحت الحصار محرومين من الغذاء والأدوية الأساسية والمياه الصالحة للشرب».