نظم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع اتحاد الصناعات الدنماركية وهيئة الأعمال الأوروبية ورشة عمل في الرياض حول تأثير اللائحة الفنية والمعدات الكهربائية الجديدة منخفضة الجهد على صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة نحو 40 مشاركاً.
وخلصت الورشة لعدد من التوصيات الرامية لتقوية العلاقات الاقتصادية الخليجية الأوروبية، بعد أن أتاحت الورشة فرصة للحوار المثمر بين المؤسسات الخليجية والأوروبية ومناقشة تأثير اللائحة الفنية للأجهزة والمعدات الكهربائية الجديدة منخفضة الجهد على صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي وتوضيح القواعد الفنية على المنتجات الكهربائية لما تمثله من أهمية بالنسبة للمصدرين والمستوردين والموزعين من ناحية الأعباء والتكاليف غير الضرورية وزيادة التسويف في تسويق التكنولوجيا الحديثة في السوق الخليجي.
وأكدت الورشة على أن هناك مجالات عديدة يمكن التركيز عليها للتعاون بين الجانبين مستقبلاً بما في ذلك مستحضرات التجميل وقضايا الحلال.
ودعت الورشة إلى ضرورة أن تكون جميع تقارير التجارب «الاختبارات» الافتراضية والشهادات باللغة الإنجليزية تفادياً لأي فروقات في طرق التنفيذ خاصة وأن اعتماد اللغة العربية يعني مزيداً من الوقت والكلفة.
وأشار المشاركون إلى أن تصاريح المطابقة تعتبر من أهم أسباب التأخير لكل من المصنع والمستورد، مشددين على أن لائحة التكنولوجيا الجديدة لدول مجلس التعاون الخليجي تلزم المستورد بمسؤولية سلامة المنتج.