نيقوسيا -(أ ف ب) : يملك مانشستر سيتي الإنجليزي الأفضلية على منافسه دينامو كييف الأوكراني عندما يستضيفه على ملعب الاتحاد اليوم الثلاثاء في إياب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا وذلك بعد أن كسب الجولة الأولى خارج ملعبه 3-1.
ولم يسبق لمانشستر سيتي أن تخطى عقبة هذا الدور في المسابقة لكنه سيكون مرشحاً لوضع حد لهذه السلسلة السلبية وقد يكون ممثل انكلترا الوحيد في ربع النهائي خصوصاً بعد خروج تشلسي على يد باريس سان جيرمان، واحتمال كبير أن يلحق به آرسنال الذي يحل ضيفاً على برشلونة القوي غد الأربعاء وقد خسر على ملعبه صفر-2 ذهاباً.
وكان مانشستر يونايتد الممثل الرابع للكرة الانجليزي فشل في تخطي دور المجموعات ايضا.
وعلى الرغم من احراز مانشستر سيتي كأس رابطة الأندية الانكليزية المحترفة بفوزه على ليفربول بركلات الترجيح نهاية الشهر الماضي، فانه يسجل نتائج مخيبة في الدوري المحلي حيث يحتل المركز الرابع، علماً بأن تشكيلته على الورق هي الأقوى من الفرق الثلاثة التي تتقدمه وهي ليستر سيتي مفاجأة الموسم ومتصدر الترتيب وتوتنهام الثاني وارسنال الثالث، لكنه لم يتمكن من المنافسة بقوة.
وقال مدرب سيتي التشيلي مانويل بيليغريني الذي سيترك منصبه في نهاية الموسم الحالي حيث سيستلم المهمة بدلاً منه الإسباني بيب غوارديولا « إذا نجحنا في بلوغ ربع النهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، سيكون ذلك إنجازاً كبيراً بطبيعة الحال».
لكن أضاف «الشيء الأخطر أن نشعر بأننا حسمنا الأمور في مصلحتنا. دينامو كييف فريق قوي ويعتمد أسلوباً هجومياً ويتعين علينا أن نكون حذرين منه».
اتلتيكو - ايندهوفن
يستضيف اتلتيكو مدريد الاسباني ايندهوفن الهولندي على ملعب فيستي كالديرون في العاصمة الاسبانية وهو يملك افضلية نسبية بعد انتزاعه التعادل السلبي ذهاباً.
ويتمتع اتلتيكو بصلابة دفاعية إذ لم يدخل مرماه سوى 3 اهداف في 14 مباراة خاضها على ملعبه في دوري ابطال اوروبا، كما ان الحارس البولندي يان اوبلاك حافظ على نظافة شباكه 27 مرة في 42 مباراة خاضها فريقه في مختلف المسابقات هذا الموسم، وهو في طريقه لتحطيم الرقم القياسي في عدد الاهداف التي تدخل مرماه في الدوري الإسباني والمسجل حاليا ًباسم باكو ليانو الذي منيت شباكه ب18 هدفاً طوال موسم واحد.
وحتى الآن دخل مرمى اوبلاك 12 هدفاً في 29 مباراة في لا ليغا بينها أربعة أهداف جاءت في مباراتين في مواجهة الثلاثي الناري ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار.
ويعتبر اوبلاك اغلى حارس مرماه في الدوري حالياً بعد انتقاله إلى اتلتيكو قادماً من بنفيكا عام 2014 مقابل 8ر17 مليون دولار.
لم تكن مهمته سهلة في تعويض الثغرة التي تركها انتقال البلجيكي العملاق تيبو كورتوا إلى تشلسي الإنجليزي، وعانى كثيراً في البداية حيث لعب احتياطياً لميغيل انخل مويا قبل أن يصاب الأخير ويحل محله اوبلاك الموسم الماضي ليستغل الفرصة ويفرض نفسه أساسياً بين الخشبات الثلاث.
وأشاد به مدرب الفريق الأرجنتيني دييغو سيميوني بقوله «لقد انتزع يان فرصته وعندما سنحت له استغلها بأفضل طريقة ممكنة. يملك مستقبلا رائعا وهو يعمل بجهد ولديه تصميم كبير على مواصلة تطوير مستواه».
ويقود خط الدفاع قلب الأسد الاوروغوياني دييغو غودين ويساعده في مهمته الظهير الأيسر البرازيلي الدولي فيليبي لويس وعلى الجهة اليمنى الظهير الإسباني الدولي خوان فران.
وأشاد غودين بالمدرب سيميوني بقوله «إنه الأب الروحي لمشروع اتلتيكو مدريد. لقد قام بتقوية المجموعة وجعل اللاعبين وانصار الفريق يؤمنون بقدراته ليس فقط من خلال الكلمات بل ايضا من خلال الأفعال».
وبالفعل وعلى مدى أربعة مواسم أشرف فيها سيميوني على الفريق، حقق اتلتيكو مدريد لقباً على الأقل في كل موسم بينها الدوري والكأس المحليان، والدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) والكأس السوبر الاوروبية، وحده دوري ابطال اوروبا كان عصيا عليه، علماً بأنه كان على بعد ثوان قليلة من التتويج به عندما تقدم على غريمه التقليدي في العامصة ريال مدريد بهدف حتى الوقت بدل الضائع عام 2014 قبل ان يدرك ريال التعادل 1-1 ثم يفوز 4-1 في الوقت الإضافي.