أكد وزير شؤون الإعلام على الرميحي على ضرورة الحفاظ على الهوية الخليجية من خلال التوثيق لهذه الحضارة وهذا التاريخ، خاصة أن عدد القنوات الفضائية اليوم يتطلب عدداً أكبر من شركات الإنتاج، لافتاً إلى أن الهوية الخليجية هي مصدر افتخار وعز ويجب توثيقها وهذا الأمر على شركات الإنتاج أن تتبناه.
وكشف عن وجود تعاون ثنائي بين دول مجلس التعاون الخليجي يسعى جهاز الخليج للإذاعة والتلفزيون إلى توسيعه ليشمل جميع دول مجلس التعاون.
وافتتح الرميحي أمس وبحضور مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام نبيل الحمر، ومدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبدالله بن سعيد أبوراس، سوق الإنتاج الذي يقام على هامش مهرجان الخليج للإذاعة والتليفزيون في دورته الـ14، الذي يعقد تحت شعار «رؤية إعلامية واحدة»، وسط حضور رؤساء الوفود المشاركة واهتمام إعلامي كثيف من المسؤولين والإعلاميين والفنانين من دول مجلس التعاون الخليجي.
وقام وزير شؤون الإعلام يرافقه كبار المسؤولين في أجهزة الإذاعة والتلفزيون بدول مجلس التعاون بجولة في سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني اطلعوا خلالها على الأجنحة المشاركة والتي ضمت المؤسسات والشركات الخليجية والعربية إلى جانب الأجنحة الخاصة بالهيئات الأعضاء في جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج.
وأعرب الرميحي عن سعادته بوجود 600 شخصية إعلامية ومشاركة أكثر من 300 برنامج في مهرجان هذا العام، وهي كلها مؤشرات للنجاح، موجهاً الشكر للمسؤولين في جهاز الخليج للإذاعة والتليفزيون وأعضاء اللجان المنظمة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ووزارة شؤون الإعلام على جهودهــم في تنظيـــم وإخراج المهرجــان بهذه الصورة المشرفة.
يذكر أن السوق يتضمن حوالي 30 جناحاً من القنوات وشركات الإنتاج الرسمية والخاصة ومن المقرر استمرار السوق طوال مدة أيام المهرجان الأربعة.
وتعود أهمية السوق إلى التقاء شركات الإنتاج الخليجية والعربية وإيجاد نوع من التعاون المشترك من خلال إبرام الاتفاقيات بين هذه الشركات ومن أبرز المشاركين في السوق وزارة شؤون الإعلام البحرينية، الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي، المؤسسة القطرية للإعلام، وزارة الإعلام بدولة الكويت، المجلس الوطني للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة، هيئة الإذاعة والتليفزيون في المملكة العربية السعودية، جهاز إذاعة وتليفزيون الخليج وإذاعة سلطنة عمان.