أكدت «زين البحرين»، على توسيع نطاق حملتها الوطنية الثانية لإعادة تدوير الهواتف النقالة والمخلفات الإلكترونية والتي أطلقتها تحت رعاية المجلس الأعلى للبيئة بدعم من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي «يو أن دي بي».
ويتمثل الهدف الرئيس من الحملة في نشر الوعي والترويج لبيئة صحية وحث الطلبة للمشاركة في الحملة الوطنية وجمع أكبر عدد ممكن من النفايات الإلكترونية، وسعت «زين» في نطاق المسؤولية الاجتماعية للشركات بإطلاق أول مسابقة وطنية لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية للمدارس. وخلال شهر البيئة الذي دشنه المجلس الأعلى للبيئة تحت شعار «لنعمل من أجل بيئة مستدامة» والذي يهدف إلى رفع الوعي البيئي ونشر الثقافة البيئية لكافة شرائح المجتمع، وتأكيداً على دور الشراكة المجتمعية نظمت الشركة ضمن برنامج المسابقة الوطنية لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية للمدارس، ورش عمل توعوية في برج زين. وشارك في الورش ممثلين من المجلس الأعلى للبيئة وأكثر من 350 طالباً وطالبة من مدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم. وتم تشجيعهم للمشاركة بالمسابقة والتوصل إلى أفكار وطرق مبتكرة لنشر الوعي بالمخلفات الإلكترونية داخل مدارسهم، وفي آخر الورش تم طلب من المدارس تسليم تقارير توثق جهودهم للشركة في 2 يونيو لتحديد الفائزين في المسابقة. وقامت «زين البحرين» بتخصيص صناديق جديدة لتلقي الهواتف النقالة والمخلفات الإلكترونية في برج «زين»، مكتب اليونيدو، مجمع ريادات، بالإضافة إلى عدد من المدارس والجامعات المنتشرة في أنحاء المملكة.
وأكدت مدير إدارة العلاقات الدولية والإعلام بالمجلس الأعلى للبيئة آمنة الرميحي، على أهمية الشراكة مع شركة زين في حملتها لتحقيق النفع العام و الوصول إلى مرئيات من شأنها تساهم في تحقيق الوعي البيئي بمخاطر المخلفات الإلكترونية وتغيير أنماط السلوك والعادات السلبية في التعامل مع الإلكترونيات، والوصول لاستهلاك أكثر أمناً لبلوغ أهداف التنمية المستدامة وحماية صحة الإنسان وبيئته في مملكتنا الغالية. فيما قالت مدير المسؤولية الاجتماعية للشركات في «زين البحرين» باكيزة عبدالرحمن: «هدفنا أن نشجع الطلبة للمشاركة في نشر الوعي والحفاظ على بيئة صحية واتخاذ الخطوة اللازمة نحو مجتمع أكثر صداقة للبيئة».
وقالت مدير العلاقات العامة في الشركة سامية حسين إن مثل هذه الحملات التوعوية تثقف أفراد المجتمع إلي مخاطر التخليص من الهواتف والبطاريات القديمة التي تشكل معظم النفايات الإلكترونية».