استمتع برحلة مختلفة خلال موسم العطلات، فلدى «فلاي دبي» وجهة السفر المناسبة، من مدينة براغ إلى مقصد الرمل الأبيض مدينة زنجبار، هناك ثروة من التجارب الممتعة التي تمكنك من الاستعداد للاحتفالات دون أن تنسف ميزانيتك.
زنجبار.. مقصد التوابل وشواطئ الرمل الأبيض
إذا أردت قضاء أوقات أسطورية في حضن طبيعة خلابة من شواطئ رائعة ونشطات مائية ممتعة فليس عليك ألا أن تختار زنجبار، التي تنقلك الى أرض تزخر بأشجار النخيل وتقدم لك ثمار البحر من أسماك طازجة وجملة من النشاطات من ضمنها السباحة مع سلاحف البحر، الغطس، المشي في الجبال وخاصة الصيد.
ليس هذا فحسب، فلا تحلو المغامرة إلا بزيارة «جزيرة التوابل» التي تزخر بأريج أنواع مختلفة من التوابل لتعكس الأجواء الاستوائية بامتياز. إن زنجبار هي الوجهة المثالية لقضاء شهر العسل وللعائلات أيضاً. ونصحية...لا تنسى أن تبحر على متن القارب في المياه اللازوردية للمحيط الهندي.
مدينة براغ الذهبية
حافظت مدينة براغ، عاصمة الجمهورية التشيكية، على آثارها بشكل رائع لاسيما آثارها المعمارية الرائعة وعدد كبير من المباني القديمة الجميلة وشوارعها المتداخلة وآثار مشهورة مثل جسر تشارلز وميدان المدينة القديمة وقصر براغ وآثار متنوعة أخرى.
تشتهر براغ بالسياحة العلاجية وبالتحديد مصحاتها العلاجية والتي تعتمد على الينابيع الشافية التي اكتشفها قدماء الرومان قبل 2000 سنة، وهي مصدر مياه معدنية طبيعية لا مثيل لها تصل حرارتها إلى 39 درجة مئوية وهي من النوع الفحمي مع نسبة من الفلوريد وكمية كبيرة من العناصر الطبيعية بما في ذلك المعادن النادرة.
زغرب..
المدينة القديمة
زغرب هي عاصمة كرواتيا والتي تتميز بتراثها التاريخي بالإضافة إلى الحدائق والبحيرات والمباني القديمة التي تمتد إلى القرون الوسطى المعروفة بلمساتها الساحرة في فن العمارة والشوارع المرصوفة بالحصى.
تعد «زغرب» ملاذاً للفن ومكان عظيم لأولئك الذين يرغبون في استكشاف التاريخ الغني. ويمكن الاطلاع على المتاحف في جميع أنحائها. وهناك المتاحف المميزة والدفينة بالفن في المدينة والقطع التاريخية للسياح ، كما تتمتع «زغرب» بالمناظر الطبيعية الخضراء والحدائق التي يمكن استخدامها بمثابة مكان للنزهة والاسترخاء. كما تعتبر بحيرة «جارون» التي تقع في الجنوب من المدينة هي المكان المفضل للسكان المحليين.
سراييفو.. بلاد الأنهار
هي عاصمة البوسنة والهرسك وأكبر مدنها وتقع مدينة «سراييفو» على نهر» ميلجاكا» في واد يحيط به التلال والصفوف المتداولة من جبال الألب الدينارية. تعد سراييفو واحدة من المدن التاريخية الأكثر إثارة للاهتمام في أوروبا. وتعتبر سراييفو بصمة مزدوجة للإمبراطوريتين النمساوية والعثمانية اللتين تعاقبتا على حكمها إذ تتمتع بالعديد من المناطق المتميزة كمنطقة الحي التركي، والمسجد الكبير الذي يحتوي على حديقة جميلة مع الأشجار الظليلة التي تبلغ من العمر مئات السنين.
ومن عوامل الجذب الرئيسة في المدينة منطقة «ستاري غراد» أو المدينة القديمة التي تعد نقطة التقاء الثقافة بين آسيا وأوروبا لمئات السنين. فإذا رأيت المباني التي تقع على الجانب الشرقي من «ستاري غراد» ستجدها ذات طابع عثماني، أما في الجانب الغربي فسترى أن المباني تأثرت بالثقافة النمساوية والمجرية.
وتعد «سراييفو» مقصداً هاماً من أجل السياحة الدينية التاريخية فضلاً عن وجود العديد من المتاحف لإثراء الثقافة والتاريخ مثل المتحف التاريخي في البوسنة، والمتحف الوطني، ومتحف نفق سراييفو، ومتحف مدينة سراييفو.