القدس المحتلة - (وكالات): صادرت إسرائيل 2300 دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة، وأعلنتها «أراضي دولة»، بحسب ما أعلن مسؤولون ، في خطوة ستزيد التوتر مع الفلسطينيين. وقال مكتب تنسيق نشاطات الحكومة الغسرائيلية في المناطق الفلسطينية التابع لوزارة الدفاع في بيان أنه تم الإقدام على هذه الخطوة «بالتوافق مع قرار على المستوى السياسي». وأمام أصحاب الأرض 45 يوماً للاعتراض على القرار. ولم يوضح المسؤولون الإسرائيليون سبب مصادرة الأراضي. من جانبها، قالت حركة «السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان في بيان أن هذه أكبر عملية استيلاء على الأراضي الفلسطينية منذ عام 2014. وبحسب «السلام الآن»، فإنه تم اتخاذ القرار في 10 مارس الحالي عندما أنهى نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة استغرقت يومين إلى الأراضي المحتلة. وتقع قطعة الأرض جنوب مدينة أريحا قرب البحر الميت. وبحسب «السلام الآن»، فإنها ستساهم في ربط وربما توسيع المستوطنات الموجودة في منطقة غور الأردن. وأكدت المنظمة في بيان أن «هذا الإعلان عبارة عن مصادرة أمر واقع للأراضي الفلسطينية لغرض الاستيطان». وتابع البيان «بدلاً من تهدئة الوضع، فإن الحكومة الإسرائيلية تصب الزيت على النار». وتثير المصادرات غضب الفلسطينيين والجماعات الحقوقية وينتقدها قسم كبير من المجتمع الدولي لأنها تقضم الأراضي الفلسطينية. وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ 1967 ويعيش أكثر من نصف مليون إسرائيلي في المنطقة وفي القدس الشرقية المحتلة. ويأتي القرار بالمصادرة بينما تشهد الأراضي المحتلة عمليات للمقاومة منذ أكتوبر الماضي. ومنذ الأول من أكتوبر الماضي، استشهد 193 فلسطينياً في عمليات للمقاومة تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها 28 إسرائيلياً إضافة إلى أمريكي وأريتري وسوداني. ويعتبر المجتمع الدولي أن الاستيطان غير قانوني ويشكل عقبة رئيسة في طريق السلام.
970x90
970x90