نحن مجموعة من المعلمين في إحدى مدارس البنين الثانوية في المملكة، نرفع هذه الشكوى العاجلة إلى المسؤولين في وزارة التربية والتعليم للنظر في أمر مديرنا الجديد الذي أثبت من بعد التجربة أنه غير مناسب لشغل منصبه، فلقد كان لدينا مدير مساعد ممتاز ويشهد له بالكفاءة وحسن المعاملة، وكان من المفترض أن يكون هو مدير المدرسة، ولكن عينت الوزارة مديراً جديداً له ما له من مشاكل، فقد تسبب بالكثير من الأذى للمعلمين والطلاب وأولياء الأمور.
لقد كثرت حوله الشكاوى، وحاولنا مراراً تحسين العلاقة بينه وبين الطاقم التعليمي لكن دون جدوى، فهو لا يستمع إلى أحد، ولا يرضى بالنصح، وقد وتر أجواء المدرسة بشكل كبير.
تمر علينا المناسبات الوطنية ولا نشعر بأي احتفال، ولا توجد أي شعارات وطنية في المدرسة، فمدرستنا بيضاء تماماً، فهل يعقل ذلك، وهل ترضى الوزارة بهذا النهج؟
أثبت المدير أيضاً أنه يستعمل الكاميرات بدل الهدف الأمني من أجل التجسس على المعلمين، كما تسبب بمشاكل بينه وبين المعلمين، وبدل أن يحتوي المعلمين فقد أساء لهم، وهناك 4 معلمين قدموا استقالتهم بسببه، إضافة إلى شكاوى رفعت للوزارة من أولياء الأمور أنفسهم.
إن المدير المساعد السابق الذي نقل إلى منطقة الزلاق، كان مديراً وقائداً فعلياً حقيقياً، ونحن جميعاً نطالب بعودته لأنه يشهد له بحسن المعاملة وقد كسب ثقة المعلمين جميعاً، لذا نتمنى أن يتم النظر في هذا الطلب لما له من أثر في تحقيق مصلحة المدرسة، وإرجاع المدير المساعد السابق الذي نراه أحق بهذا المنصب.
تفاصيل المعلمين
والمدرسة لدى المحررة