رغم أن مقولة «لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد» موجودة في معظم اللغات والحضارات، فإن الكثيرين -ولا سيما من الشباب- لا يطبقون هذه الحكمة، مما يجعلهم عرضة للإصابة بمرض «البروكراستيناتسيون»، فما أعراض هذا المرض وطبيعته؟ أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن تكرار تأجيل الواجبات المهمة يؤدي لمشكلات صحية، ولاسيما بين الشباب. ووفقاً للدراسة التي أجرتها جامعة ماينس الألمانية، فإن من يؤجل بشكل متكرر المهام الموكلة إليه، يعاني من الضغط العصبي والاكتئاب والشعور بالخوف والوحدة والإجهاد.
وتظهر أعراض تأجيل المهام للحظة الأخيرة بشكل واضح بين الطلبة، خاصة فيما يتعلق بأبحاث التخرج التي ينتهي منها الكثيرون في نفس يوم تسليمها، مما يضعهم في حالة من الضغط العصبي الهائل الذي يزيد مع اقتراب موعد تسليم البحث. ويطلق الخبراء على الأعراض الصحية الناتجة عن تأخير أداء المهام، مصطلح «البروكراستيناتسيون».