أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر أن المؤتمر الشباب الدولي الثامن يسعى لتوفير بيئة خصبة تجمع بين أصحاب قصص النجاح العالمية مع الشباب الطامح إلى الاقتداء بهم مع السعي المستمر لإلقاء الضوء على مسار أصحاب النجاحات والوصول إلى القمة.
وقال إن اختيار شعار النجاح قبل الثلاثين للمؤتمر، الذي تنطلق فعالياته 27 الجاري، جاء ليكون المحرك الأساسي لهذه المؤتمر الشبابي الكبير والذي سيتم من خلاله عرض نماذج شبابية حققت النجاح قبل الوصول الى سن الثلاثين، مشيراً إلى أن العالم بات في وقتنا الحاضر قرية دولية صغيرة بكل ما تحتويه تلك الكلمات من معان وبات الأفق مفتوحاً فيه للاطلاع على قصص النجاح التي يمتلكها الملهمون للشباب.
وأشار إلى أن وزارة شؤون الشباب والرياضة تعمل على الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية والتنظيمية لتحقيق النجاح للمؤتمر الشبابي الذي سيقام برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وقال إن رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لهذا المؤتمر دليل على حرصه ودعمه لمسيرة الحركة الشبابية العالمية وإيماناً منه بأنه عندما تصنع نجاحاً فإنك تكتب تاريخا يخلده الزمان» مشيراً «إن فرص النجاح متاحة للجميع، وذلك عن طريق عرض قصص النجاح للشخصيات التي حققت تميزاً واضحاً على المستوى العالمي بما حققته من إنجازات مختلفة واستعراض اهم تجاربهم والتي كان لها دور في إيصالهم إلى ما حققوه من نجاحات.
وأضاف أن تلك الشخصيات الناجحة لم تركن على الإطلاق إلى الكسل، بل كافحوا من أجل الوصول إلى طموحاتهم وسعوا إلى تحقيق ما يحلمون به، لم تكن طرقهم مفروشة بالورود، واجهوا عوائق وعقبات لم تثبط من عزيمتهم للوصول الى ما كانوا يصبون إليه لذا فضلنا تواجدهم على أرض البحرين ليستفيد من مشوارهم الناجح شباب الملكة والعالم.
وكشف وزير شؤون الشباب والرياضة عن مشاركة عدد من المتحدثين ممن حققوا نجاحات باهرة في الوصول إلى الثلاثين ومن بينهم تود هيستون والذي يعتبر أحد الملهمين للشباب وحقق العديد من الإنجازات في تسلق الجبال ودخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية رغم فقدانه لإحدى ساقيه في حادث وهو بعمر16 عاماً، وزاك كينغ والذي يعد واحد من نجوم برنامج اليوتيوب والإنستغرام واشتهر بجمع الفيديو ووضعها بطريقة مبتكرة ويمتلك حوالي 12 مليون متابع، وديفيد إدوارد وهو ملهم للشباب ويمتلك قدرات عالية على التأثير في الشباب وبأسلوب مشوق وشهدت له العديد من الشخصيات العالمية بالذكاء والموهبة، وفرح الحميضي التي تعتبر من أبرز رائدات الأعمال في الكويت احترفت فنون التصميم الداخلي واستطاعت أن تحقق لها قصة نجاح تجارية، وعفة الدباغ رائدة الأعمال السعودية التي احترفت فنون الأزياء الشرقية والمعاصرة فضلا على مشاركة الفنان الإماراتي حسين الجسمي والذي تم اختياره من الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة واستطاع من خلال مسيرته الفنية تكوين قاعدة عريضة من المتابعين له.