حسن عبدالنبي
قالت المدير العام للتسويق والتطوير التجاري في شركة «رويال إمباسادور» إيمان المناعي، إن الشركة مقبلة على افتتاح مشروع «فونتانا جاردنز» في أبريل 2016 وهو الموعد المحدد سابقاً لافتتاحه.
ويضم المشروع 3 أبراج سكنية اثنان تتكونان من 40 طابقاً والثالث من 20 طابقاً يحتوي على 405 شقق سكنية، ومسطحات خضراء مطلة على شاطئ الجفير، وملعب غولف، وأكبر حمام سباحة.
وأضافت المناعي خلال لقاء مع الإعلاميين أمس أن «رويال إمباسادور» سلمت 3 آلاف وحدة سكنية خلال الأعوام الـ10 الماضية ما يعد إنجازاً كبيراً في عالم العقارات فيما سلمت 1200 وحة سكنية خلال العامين الماضيين، موضحة في الوقت نفسه أن الشركة عازمة على طرح برج في السيف وسيتم الإعلان عنه نهاية الشهر الحالي.
وبنيت كل شقة في «فونتانا جاردنز» مع الالتزام الثابت بالجودة والدقة في التنفيذ في وقت يمزج المشروع جميع احتياجات المستثمرين، مع أحدث تصاميم الديكورات.
ويعتبر هذا المشروع أحد أفضل المباني الشارقة في المملكة لروعة التصميم وتميز التشطيبات من الداخل والخارج إذ يقوم المشروع على مساحة 57523 متر مربع مربع تضم 413 شقة.
وقالت المناعي «تلتزم الشركة بتسليم الأبراج في المواعيد المحددة ما يساهم في زيادة ثقة المستثمرين بدليل أنه سيتم تسليم الشقق إلى أصحابها في أبريل المقبل بعد أن تم تدشين المشروع في فبراير العام 2014».
وواصلت: «المشروع يفيد من الناحية الاستثمارية بحيث إذا كان المشتري يفكر به من ناحية إيجارية فسيحقق صافي عائد إيجاري يتراوح بين 8 إلى 10%».
وتابعت «وضعنا الأسعار بطريقة مدروسة ولم يتم وضع سعر لأي شقة بدون أن يحقق لهذا العائد وفقاً للإيجارات في المنطقة بمشاريعنا الجاهزة».
وأعلنت «رويال إمباسادور»، المسوق الحصري لمشاريع «الكوهجي العقارية» طرح مشروع «سبرنغ هيل 2» في منطقة الجفير الذي يتكون من 18 طابقاً ويضم 108 شقق سكنية بكلفة إجمالية بلغت 20 مليون دولار.
وقالت المناعي: «إن المشروع يأتي بعد نجاح مشروعاتها السابقة في سلسلة مشاريع سبرنغ هيل المختصة بالشقق الإيجارية بإدارة فندقية.
ويستهدف المشروع فئة الشباب المحترفين والمهنيين وشباب الأعمال من خلال التصاميم الحديثة للشقق والوحدات المستأجرة حيث تبدأ أسعار التأجير من 400 دينار للشقة المفروشة بالكامل.
ولفتت المناعي إلى أن «فونتانا جاردنز» يتميز باحتوائه على أكبر مسبح في البحرين إلى جانب ملعب كبير للجولف حيث تم تخصيص مليون دينار للحدائق الخارجية بالملعب».
وأشارت المناعي إلى أن القطاع العقاري البحريني يمضي قدماً في خطط التوسع والنمو بخطوات مدروسة، مؤكدةً أهمية تطوير القوانين العقارية لدورها في تنشيط الاقتصاد الوطني والحفاظ على حقوق المطورين والمستثمرين وملاك العقارات.
وترى المناعي أن السوق العقاري في البحرين له خصائص عديدة ومميزات فريدة، أهمها إنه يمضي قدماً في خطط التوسع والنمو بخطوات مدروسة، مقارنة بالأسواق العقارية سواء في الدول الخليجية أو الدول المتقدمة، من خلال إصدار القوانين والتشريعات التي تصب في مصلحة القطاع العقاري، كقانون الإيجارات الجديد، وقانون التطوير العقاري، بالإضافة إلى قانون المشاريع المتعثرة.
وأضافت: «هذه القوانين تخدم المطورين والمستثمرين العقاريين بشكل كبير، وخير دليل على نجاح السوق العقاري البحريني الذي استطاع تخطي أكبر عقبتين والمتمثلة في الأزمة المالية العالمية والأزمة الداخلية».
وزادت «كلما ما أصدرت الحكومة القوانين والتشريعات المناسبة التي تخدم المستثمرين والمطورين العقاريين كلما انعكس ذلك إيجاباً على انتعاش السوق العقاري».
وأوضحت المدير العام للتسويق والتطوير التجاري في «رويال إمباسادور» أن هناك أكثر من 26 جنسية تملكت في مشروعات الشركة ما يؤكد ثقة المستثمرين في تلك المشاريع الحيوية.