واشنطن - (وكالات): اعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس باراك أوباما سيزور السعودية 21 ابريل المقبل حيث سيجتمع مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي في السعودية وسيشارك في قمة خليجية تشاورية يعقدها قادة دول المجلس في الرياض، ستشكل أيضاً فرصة للقادة لمناقشة إجراءات جديدة بهدف زيادة الضغوط على تنظيم الدولة «داعش»، مناقشة النزاعات الإقليمية ونزع فتيل التوتر الاقليمي والطائفي».
وأضاف البيت الأبيض في بيان أن اوباما سيزور أيضاً المملكة المتحدة حيث سيلتقي الملكة اليزابيث الثانية ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون. وتاتي الزيارة قبل اسابيع من الاستفتاء على البقاء في الاتحاد الأوروبي. ويؤيد البيت الأبيض بقاء المملكة المتحدة أضمن هذا التكتل. وكانت شائعات عن وصول الرئيس الأمريكي إلى لندن كافية لإثارة غضب أنصار خروج بريطانيا من الاتحاد. ورفعوا عريضة الى البرلمان بهدف «منع أوباما من القاء كلمة في وستمنستر حول الاستفتاء» جمعت قرابة 23 الف توقيع. وقال البيت الابيض إن أوباما سيلتقي ديفيد كاميرون في 10 داوننغ ستريت وسيعقدان مؤتمراً صحفياً مشتركاً. كما أن الملكة ستستضيفه في قصر وندسور على الغداء. وقبل ذلك، يتوجه الرئيس الأمريكي إلى السعودية في 21 أبريل المقبل، للمشاركة في قمة لدول مجلس التعاون الخليجي «ستشكل أيضاً فرصة للقادة لمناقشة إجراءات جديدة بهدف زيادة الضغوط على تنظيم الدولة «داعش»، وفقاً للبيت الاأبيض، و»مناقشة النزاعات الإقليمية ونزع فتيل التوتر الإقليمي والطائفي».
تضاف هذه الوجهات الجديدة إلى جولة معلنة بالفعل لأوباما تقوده إلى ألمانيا، في ابريل أيضاً، حيث سيلتقي المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والمشاركة في المعرض التجاري الضخم في هانوفر، في خطوة هي الأولى من نوعها لرئيس أمريكي.