بروكسل - (أ ف ب): واصلت قوات الأمن البلجيكية البحث عن فارين اثنين، غداة عملية المداهمة التي قامت بها الشرطة وانتهت بمقتل جزائري «35 عاماً»، يرجح أن يكون مرتبطاً بتنظيم الدولة «داعش» الإرهابي.
وفي تصريح صحافي مقتضب دعا رئيس الوزراء شارل ميشال الشعب البلجيكي «إلى الهدوء وضبط النفس».
وجاء كلام المسؤول البلجيكي في ختام اجتماع لمجلس الأمن الوطني ضم أبرز الوزراء والمسؤولين في أجهزة الأمن البلجيكية، تقرر خلاله إبقاء مستوى الإنذار الإرهابي على الدرجة الثالثة «من أصل أربع» ما يعني أن «التهديد ممكن». وكانت عملية مداهمة روتينية لشقة في منطقة فورست في بروكسل في إطار التحقيق في اعتداءات باريس، تحولت إلى تبادل لإطلاق النار أدى لى مقتل مشتبه به.