أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية قضية مدانة وآخر بالزنا إلى جلسة 20 مارس للمرافعة الختامية.
وتشير التفاصيل إلى ورود بلاغ من مركز شرطة النبيه صالح مقدمة من زوج المدانة بأنه شاهدها مع المدان تتناول وجبه الغداء في أحد المطاعم، ولفت في بلاغه إلى أنه شاهد رسائل هاتفية بين المدانين تحتوي عبارات حب وغرام، رغم تحذيره بالابتعاد عن زوجته وعدم الخروج معها.
وأشار الزوج إلى أنه تزوج من زوجته منذ 4 سنوات وأنجب منها طفلة، لكنه فوجئ بأنها تتناول حبوب منع الحمل وترفض إعطاءه الحق الشرعي إلا مرة واحدة بالشهر.
وشك الزوج في تصرفات زوجته عندما لاحظ عليها تأخرها خارج المنزل ووقت عودتها ليلاً خاصة وأن المتهم الثاني زميلها، كما إنها تتفادى الجلوس معه، أو ممارسة علاقتهما الزوجية، ففتش هاتفها النقال حتى تأكدت شكوكه عندما شاهد محادثات بينها وبين المتهم تحمل عبارات الحب والغرام وخروجها سوياً.
وقضت محكمة أول درجة قضت بسجن الزوجة والمدان لمدة سنتين عن تهمة الزنا، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة بلا مصاريف كون الزوج يطالبهما بالتعويض المؤقت بقيمة ألفين دينار.
وترأس الجلسة، القاضي إبراهيم الزايد وعضوية كل من القاضيين وجيه الشاعر وأيمن مهران وأمانة سر يوسف بوحردان.