أدان تجمع الوحدة الوطنية حادثة إعتداء مجموعة من المليشيات الإرهابية المجرمة على 4 اسيويين بالسكاكين والألواح وذلك بعد تأديتهم صلاة العشاء في أحد المساجد بفريج المخارقة يوم السبت.
وقال نائب رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ ناجي العربي في بيان صحفي اليوم الأحد إن الحادث ا?ليم الذي افجعنا و افجع كل ذي قلب سليم طاهر حادث ا?عتداء ا?ثم الذي وقع على اخواننا من ابناء الجالية الباكستانية بالسكاكين هذه الليلة يعيد الى الذاكرة جرائم نكراء قام بها مجرمون لم تطالهم يد اقامة العدالة.
ووصف بيان نائب رئيس التجمع ا?عتداء بالجريمة مكتملة ا?ركان ومتحققة الشروط وقال إن ماحدث يوجب على الجميع ان يقف في وجهه بكل حزم و قوة.
وأضاف لقد قلنا مرارا و ? نزال نررد ان التردد في تطبيق القانون بقوة و حزم و التراخي الذي تبديه الدولة مع رؤوس الفتنة وا?جرام هو احد اهم ا?سباب التي تجعل المجرمين يستمرون في اجرامهم كل من مكانه او باداء دوره.
ولفت بيان التجمع إلى الادوار التي يتعاقب عليها المؤزمون مع تغيير الجلود و الوجوه لكن الحقيقة واحدة ?ن المصدر الذي يصدرون منه و المرجع الذي يرجعون اليه واحد . وقال ان الدندنة التي يتشدق بها قبل ايام من نعلم حقيقته التي كشفناها في اكثر من مناسبة و هذه الجرائم و الت?عب الذي يمارسونه على ما يسمى طاولة الحوار كل ذلك مجرد اساليب على قاعدة الغاية تبرر الوسيلة .
وتساءل بيان التجمع هل ستبقى جمعيات التأزيم في موقفها الموفر للغطاء لهذه الجريمة والسؤال الثاني هل ستبقى الدولة مترددة في انهاء هذه العبثية ا?جرامية و السؤال الثالث هل سنبقى نحن ممثلي الفاتح في ا?ئت?ف او خارحه نراهن على ما يسمى طاولة فنجلس ننتظر جمعيات ترى تلك الطاولة مجرد لعبة تحضرها اذا لم يكن عندها شيء تشغل به القت سواها و ? تحضرها متى وجدت شيئا آخر تشغل به فراغها .
وختم البيات بالقول ان عصابات ا?جرام في ب?دنا تظن ان التطورات في سوريا و الساحة الدولية تخدمهم لذلك يزداد اجرامهم . والحل بسيط جدا يجب على الدولة ان تحمي كل مواطن و مقيم و تحمي جميع حقوقهم و مصالحهم.