أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تقف دائماً صفاً واحداً مع صوت الحق والعدل والشرعية ولن تحيد عن مواقفها المحبة للسلام، وهو أمر تجلى من خلال مشاركتها في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة لإعادة الأمن والاستقرار إلى الجمهورية اليمنية الشقيقة ودعم الشرعية.
وأعرب سموه عن أمله في أن يعم الخير والسلام في هذا القطر العربي الشقيق وينعم شعبه بالأمن والأمان ليواصل مسيرته نحو البناء والتنمية.
جاء ذلك لدى لقاء سموه أمس الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة بمقر إقامته في قصر الشيخ حمد، بحضور سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، حيث رحب سموه بالرئيس اليمني الذي يزور المملكة وأشاد بعمق العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين مملكة البحرين والجمهورية اليمنية الشقيقة وما يربط شعبيهما الشقيقين من صلات وروابط أخوية متينة.
ونوه سموه بأهمية تحقيق الأمن والاستقرار والعودة بعجلة التنمية في اليمن نحو مزيد من التقدم والازدهار بما يعود عليها بالخير والنماء وتحقيق تطلعات الشعب اليمني.
وأكد سموه موقف البحرين الثابت تجاه اليمن وشعبه الداعم للشرعية لحماية سيادته ووحدته وعروبته ووقوف المملكة إلى جانب اليمن في خندق واحد لحماية الأوطان من العبث المؤلم الذي يفضي لتفتيتها، واستعدادها لتقديم الدعم والمساندة في كافة المجالات حتى نرى يمناً عربياً شامخاً كما كان.
من جانبه، أعرب الرئيس اليمني عن شكره وتقديره للمملكة على وقوفها إلى جانب اليمن من خلال مشاركتها في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، مؤكداً أن اليمن وشعبه لن ينسى للبحرين وقفتها التاريخية المشرفة إلى جانب اليمن وشعبه لإعادة أمنه واستقراره وتقديمها العون والمساعدة للمتضررين من أبناء الشعب اليمني.