أصبح عامل تايلندي سبق أن سرق مجوهرات بقيمة عشرين مليون دولار من قصر كان يعمل فيه في السعودية، راهباً بوذياً على أمل أن يكفر عن ذنبه الذي تسبب بأزمة بين البلدين.
وكان هذا البستاني ويدعى كرينانغكاري تيشامونغ سرق مجوهرات ثمينة من قصر لأمير سعودي كان يعمل لديه في العام 1989 متسبباً بذلك بأزمة بين البلدين عرفت باسم «قضية الماسة الزرقاء». وفي وقت لاحق، أعادت الشرطة التايلندية قسما من المجوهرات إلى السعودية. والخميس، أعلن الرجل لوسائل الإعلام المحلية أن الذنب من فعلته لازمه كل حياته وتسبب بمعاناة لكل عائلته. وقال لإحدى الصحف المحلية «أنا واثق من أن كل العثرات التي واجهتها في حياتي كانت بسبب المجوهرات التي سرقتها، ولذا قررت أن أدخل ديراً لأمضي فيه باقي أيامي وأكفر عن ذنوبي».
970x90
970x90