أكد البرلماني الباكستاني مولانا فضل الرحمن أن مقومات الأمن والاستقرار المجتمعي تعكسها مظاهر حرية ممارسة الشعائر الدينية، والتي من خلالها تتجسد أساسيات التعايش السلمي وقيم التسامح بين مختلف فئات المجتمع، مشيداً بجهود البحرين المتقدمة على الصعيد الرسمي والشعبي في بث وإرساء هذه القيم التي يدعو لها الدين الحنيف.
ونوه، في محاضرته، التي نظمها مركز عيسى الثقافي بالتعاون مع الجمعية البحرينية لتسامح وتعايش الأديان، إلى أن شعب البحرين في ظل عهد جلالة الملك المفدى يتمتع بمناخ آمن ويمتلك الحريات الدينية والسياسية التي تستوجب المحافظة عليها.
وأشار إلى أن أمن واستقرار البحرين محكوم باستقرار منطقة الخليج العربي في كافة النواحي، خصوصا في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، مشيداً بدور المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي في الدفاع عن مكتسبات المنطقة وتحصينها، بما يضمن الحفاظ على نعمة الأمن والأمان والاستقرار والمحافظة على دماء وأرواح المسلمين.
وأبدى كامل استعداده للوقوف جنباً إلى جنب مع البحرين والسعودية ودول الخليج في كافة جهودهم في سبيل حل المشكلات السياسية والدفاع والحفاظ على استقرار المنطقة، مؤكداً على موقف باكستان وشعبها الإيجابي اتجاه تلك الجهود التي تدخل في نطاق وحدة مصير المنطقة والشعوب المسلمة.
ودعا إلى ضرورة غرس قيم التسامح والتعايش لدى الأطفال والشباب، وإن ذلك مرتبط أيضاً بأهمية تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة، معرباً عن شكره لقيادة وشعب البحرين، وإعجابه لما يتمتعون به من وعي ساهم في تأسيس بلد متنوع فكرياً آمن ومستقر اجتماعياً،
ويُعتبر مولانا فضل الرحمن أحد المؤثرين في السياسة الداخلية والخارجية بجمهورية باكستان، وأحد المدافعين عن القضايا العربية والإسلامية، فهو عضو لجنة كشمير بالبرلمان الباكستاني ورئيس حزب جمعية علماء الإسلام بباكستان، وقد أعلن في مواقف عدة عن دعمه الكبير لجهود المملكة العربية السعودية في عملية عاصفة الحزم والتحالف الإسلامي ضد الإرهاب.
970x90
970x90