القاهرة - (وكالات): قتل 13 شرطياً مصرياً في هجوم بالهاون على نقطة تفتيش في شبه جزيرة سيناء، بحسب ما أفادت وزارة الداخلية في بيان. وأعلن تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، إلا أنه زعم في بيان أنه أرسل سيارة مفخخة فجرها انتحاري عند الحاجز وبعد ذلك هاجم عناصره نقطة التفتيش. وقال بيان وزارة الداخلية إن 13 من رجال الشرطة بينهم ضابطان قتلوا في هجوم بقذيفة مورتر على كمين بالعريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
وتابع البيان أن القتلى هم «ضابطان وفرد شرطة و10 مجندين» مشيراً إلى أن «الأجهزة الأمنية قامت بتمشيط موقع الحادث».
وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجار هائل أعقبه تصاعد سحابة من الدخان الكثيف. وأضافوا أن قوات الأمن رفعت درجة الاستعداد في المدينة وفرضت عليها ما يشبه الإغلاق وسط فحص دقيق للسيارات وتفتيش للمارة. وذكروا أن المسلحين هاجموا كميناً «حاجزاً أمنياً» تابعاً للشرطة بمنطقة الصفا، بقذائف الآر بي جي وقذائف الهاون، وتبادلت قوات الشرطة إطلاق النيران معهم.
وقال شاهد إن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من المشتبه بهم. وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن لهجمات مكثفة خلال السنوات الأخيرة في عدة محافظات مصرية، خاصة شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل المئات من أفراد الجيش والشرطة.
وتنشط في سيناء عدة تنظيمات مسلحة، أبرزها جماعة أنصار بيت المقدس التي غيرت اسمها إلى ولاية سيناء في نوفمبر 2014 بعدما بايعت تنظيم الدولة الإرهابي الذي يسيطر على مناطق واسعة في كل من العراق وسوريا.