لست هنا للتمجيد أو المدح ولكن لأقول كلمة حق في نادي النجمة، نعم نادي النجمة هذا النادي العريق والذي أخرج العديد من النجوم والأجيال والذي يعتبر قلعة شامخة من البطولات والإنجازات في شتى الألعاب.
اليوم سأتحدث وبكل وضوح عن كرة القدم بالنادي. فكرة القدم النجماوية كما يعلم الجميع قد تراجعت على مستوى الفئات السنية والفريق الأول، وظن الكثيرون أن الرهيب النجماوي قد انتهى، ولكن بجهود أبناء النجمة المخلصين هذا الموسم بدأت الفئات في استرداد عافيتها والفريق الأول يقدم أداءً رائعاً وبعناصر شابة، فما سر هذا الشي؟
أولاً مجلس إدارة محنك وعلى درجة كبيرة من المهنية العالية والذي لا يبخل على جميع الألعاب بالنادي سعياً منه لإعادة أمجاد الرهيب من جديد.
ثانياً جهاز كرة قدم محنك ممزوج بالخبرة متمثله في رئيس الجهاز مطر الذوادي والشباب متمثل نائب رئيس الجهاز حمد سلمان الذي يعتبر دينامو الكرة بالنادي، فهذا الشاب الطموح والذي يمتلك من العلم والثقافة الكروية الشيء الكثير وضع على عاتقه خطة نهوض كرة القدم النجماوية وبدأ رحلة الألف ميل بخطوة فقام بالاهتمام بالقاعدة والتي تعتبر أساس أي منظومة كروية صحيحة ووضع خطة نهوض علمية مدروسة للاهتمام باللاعبين الصغار والدليل الطفرة الحاصلة بالفرق هذا الموسم وما تقدمه من أداء ونتائج، أيضاً لم ينس هذا الشاب الطموح الفريق الأول فقام بأولى الخطوات ومبكراً عن طريق جلب المدرب الشاب علي عاشور ووضع خطة علمية شاملة أساسها الشباب، والدليل تصدر الفريق الأول حالياً دوري الدرجة الثانية.
نعم وحقاً النجمة غير، فهذا الكلام ليس للمدح أو المجاملة وإنما واقع عنوانه الإصرار والعزيمة والطموح، هو واقع يتحدث عن نجاح منظومة فحقاً النجمة غير.
إبراهيم خليل النصار
عضو فريق البحرين للإعلام التطوعي