أكدت رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ضرورة العمل على تعزيز مكانة التراث الطبيعي الذي يعد جزءاً هاماً من هوية أي بلد، مشيدة بالتعاون البنّاء ما بين المركز الإقليمي والمجلس الأعلى للبيئة.وأشارت، خلال تدشين المركز قسماً خاصاً بالتراث الطبيعي بمكتبته أمس، بحضور الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد مبارك بن دينة، إلى دور المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في حفظ وصون التراث الإنساني في الدول العربية.وأوضحت أن التعاون من شأنه أن يحقق الأهداف المشتركة لكلا الطرفين ويوطّد مكانة البحرين التي تسهر على تراثها وتراث الدول العربية كاملة. ويولي المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي أهمية للتراث العالمي الطبيعي، ويشكل هذا الشق من التراث جزءاً هاماً من استراتيجية المركز الرامية لتشجيع ومساعدة الدول العربية على تسجيل مواقعها الطبيعية على قائمة التراث العالمي، إضافة إلى عمله على تأسيس قاعدة بيانات ومعلومات يمكنها مساعدة الباحث العربي والدارسين للتراث الطبيعي على الحصول على المعلومات اللازمة، والمكتبة ستكون مفتوحة لجميع المهتمين خلال ساعات الدوام الرسمي للمركز من 9 صباحاً وحتى 4 مساء.ويتزامن تدشين قسم التراث الطبيعي في مكتبة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي مع «شهر البيئة» الذي أطلقه المجلس الأعلى للبيئة مطلع مارس الجاري، إضافة إلى كون التدشين يأتي ضمن التعاون المستمر ما بين المركز الإقليمي والمجلس الأعلى للبيئة، حيث أسفرت الجهود المشتركة لكلا الطرفين خلال العام الماضي عن تنظيم الأسبوع البحريني الأوروبي للبيئة، تقديم ورشة عمل حول الحياة المهددة بالخطر في البحرين وندوة دولية حول مواقع التراث الساحلية وغيرها.
970x90
970x90