أكد النائب المعرفي أن سوق النويدرات المركزي مكتمل مما يضعنا في شك لسبب عدم افتتاحه خصوصاً أنه بمنطقة حيوية ويخدم شريحة كبيرة من المواطنين من أهالي العكر الغربي والشرقي وجزء من سترة والمعامير والنويدرات كذلك.
وناشد المعرفي صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الالتفات لسوق النويدرات المركزي والذي أغلق أبوابه منذ 8 أعوام دون وجه حق أو أي أسباب تذكر، مؤكداً أن سموه معروف باهتمامه البالغ بالمواطن البحريني، ومد يد العون والمساعدة لهم وأن سموه صاحب الأيادي البيضاء.
وقال: «تلقيت شكاوى من المتضررين بالسوق يؤكدون أنه تم منحهم رخصاً لمزاولة العمل، فقمت على الفور بأخذ نسخ من الرخص والمستندات الدالة لتعرضهم إلى ضرر وراجعت الجهات المعنية واستفسرت عن سبب عدم فتح السوق ولكن لم أحصل على إجابة وافية وشافية من المسؤولين القائمين على إدارة السوق. وتابع المعرفي «قمت بزيارة الموقع بعد الاتفاق مع الأشخاص المتضررين وتبين أن السوق مكتمل مما يضعنا في شك للسبب حول عدم افتتاحه».
وأضاف المعرفي أن قاطني المنطقة أيضاً يتساءلون عن عدم افتتاح السوق، وكثير من الناس يمرون بجانب السوق ويتساءلون عن سبب إغلاقه إلى الآن، رغم أن السوق لم يفتح أساساً أصلاً، موضحاً أنه رغم وجود خطابات رسمية تسمح لهم باستقدام العمال وإعطاء تراخيص بمزاولة العمل إلا أن السوق مازالت أبوابه مغلقة.
وأوضح أن الدولة صرفت مئات الآلاف على السوق وقامت بتجميد قطعة أرض حيوية للمنطقة، ومن الواضح أنه كانت هناك استراتيجية وحاجة للسوق ولا يعقل أن يغلق، كما إنه لايحق لهم الإضرار بالمواطن البحريني الذي هو في حيرة من أمره، فماهو وضعه خصوصاً ولديه التزامات من تسكين العمالة ودفع الأجور.
وكانت «الوطن» نشرت في عددها أمس أن سوق النويدرات المركزي مغلق منذ 8 أعوام رغم أنه مكتمل البناء بكلفة تتجاوز 135 ألف دينار، حيث أعرب أصحاب الفرشات عن استيائهم من تعمد البلديات خداعهم خاصة بعدما قام وزير البلديات السابق بافتتاح السوق بالفعل ولكن لـ3 ساعات فقط.