موسكو - (وكالات): أظهر استطلاعان للرأي أن معدل ثقة المواطنين العاديين في روسيا في الرئيس فلاديمير بوتين تراجعت 10% بالمئة خلال العام المنصرم برغم ارتفاع نسبة من يريدون إعادة انتخابه رئيسا، فيما وصل عدد الروس الذين يعيشون تحت عتبة الفقر الى 19.2 مليون شخص كحد وسطي عام 2015 في نسبة هي الأعلى منذ 9 سنوات إذ إن الانكماش يؤثر في القدرة الشرائية للأسر. وذكر استطلاع أجراه «مركز ليفادا» المستقل أن 73 % من الناخبين قالوا إنهم يثقون في بوتين انخفاضاً من 83 % في نفس سلسلة الاستطلاعات قبل نحو عام بينما قال 19 % إنهم لا يثقون به ارتفاعاً من 14%. واستفاد بوتين من الصراعات في أوكرانيا وسوريا لتعزيز شعبيته كما لاقت رسالته بأن روسيا عادت مجدداً قوة يحسب لها حسابا على الساحة الدولية استحسان الناخبين. غير أن الاقتصاد الروسي يتباطأ بشدة وتأثر كثيراً بالعقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا وتراجع الدخل الحقيقي لملايين الأسر في البلاد. ومن المتوقع على نطاق واسع أن ينافس بوتين في انتخابات الرئاسة القادمة في 2018 وإذا فاز فستكون تلك فترته الرئاسية الرابعة. في سياق متصل، وصل عدد الروس الذين يعيشون تحت عتبة الفقر الى 19.2 مليون شخص كحد وسطي عام 2015 في نسبة هي الأعلى منذ تسع سنوات إذ إن الانكماش يؤثر في القدرة الشرائية للأسر، حسب إحصاءات رسمية. وتظهر الأرقام التي نشرها مكتب الإحصاءات روستات مدى تأثير الأزمة التي تسبب بها انهيار سعر النفط والعقوبات الغربية بسبب الأزمة الأوكرانية، على مستوى حياة الروس. وكمعدل وسطي العام الماضي، فإن 19.2 مليون روسي أي 13,4% من السكان عاشوا مع عائدات أقل من السقف الذي حددته الحكومة بموجب سلة السلع الأساسية.